تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الخميس وسط تصاعد مخاوف تجدد إصابات كورونا بعد تزايد حالات كوفيد-19 في الصين وبعض الولايات الأمريكية.
وهبط مؤشر ستوكس 600 بقيادة شركة وايركارد.
مخاوف تجدد إصابات كورونا
وتزايدت الإصابات الجديدة اليومية في ولايتي كاليفورنيا وتكساس، اللتان تعدان أثنين من أكبر الولايات الأمريكية من حيث التعداد السكاني.
وقررت مدينة بكين الصينية فرض المزيد من القيود على الحركة.
وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% بعد يومين من المكاسب وسط إجهاض آمال تحقيق تعافي سريع من الكساد الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
وهبط سهم شركة وايردكارد الألمانية للمدفوعات بنسبة 61.8%.
وذلك بعد أن رفض مراجع الشركة التوقيع على حسابات عام 2019 بسبب فقدان مبلغ يصل إلى 2.1 مليار دولار.
وتعززت المحفزات المالية والنقدية القوية وصدرت بيانات اقتصادية أقل سوءا.
وبفضل هذا، تمكنت المؤشرات الأوروبية من تحقيق مكاسب بنسبة 36% صعودا من القيعان التي بلغتها في مارس الماضي.
فرض المزيد من القيود
ويرى محللون، برغم هذا، أن موجة أخرى من الإصابات ستعزز مخاوف فرض المزيد من القيود وستضغط على سلوكيات المستهلك.
وهبطت بنسبة 7.6% أسهم شركة سيمنز جمسا لتصنيع مولدات الكهرباء من الرياح المقيدة في بورصة مدريد الأسبانية.
وذلك بعد إجراء تغيير على منصب المدير التنفيذي للشركة، وكذلك بعد أن حذرت الأربعاء من تعرضها لخسائر تشغيلية في الربع الثالث.
تزايد الإقبال على الشراء عبر الإنترنت
وصعدت أسهم شركة زالاندور الألمانية لمبيعات الموضة عبر الإنترنت بنسبة 7.1% لتتصدر مؤشر ستوكس 600.
وذلك بعد أن توقعت الشركة تحقيق زيادة أكبر في المبيعات والأرباح التشغيلية في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بتوقعات المحللين.
وذلك في ظل تزايد إقبال الناس على الشراء عبر الانترنت بفعل الجائحة.