الأسهم الأوروبية تتراجع الخميس قبيل كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي

بحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 % وتصدرت أسهم البنوك وشركات التعدين الخسائر.

الأسهم الأوروبية تتراجع الخميس قبيل كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:30 م, الخميس, 27 أغسطس 20

ساد الحذر أسواق في تداولات اليوم الخميس مع ترقب المستثمرين توقعات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية، بحسب ما نشرته وكالة رويترز.

وبحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.2 % وتصدرت أسهم البنوك وشركات التعدين الخسائر.

وواصلت أسهم شركات التكنولوجيا مكاسبها بعد جلسة أخرى من الارتفاعات القياسية في وول ستريت.

وصعد سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية “بابليسيز” بنسبة 0.9 % بعدما قالت شركة “دبليو.بي.بي” المنافسة إنها استأنفت توزيعات الأرباح بعد خفض التكاليف والتحول إلى إنتاج إعلانات أسرع مما ساعدها في التفوق على توقعات غير مبشرة لمعاملات الربع الثاني. وقفز سهم “دبليو.بي.بي” بنسبة 4.8%.

وانخفض سهم مجموعة “دليفري هيرو” الألمانية لتوصيل الطعام عبر الإنترنت بنسبة 1.% بعد إعلانها الاستحواذ على شركة خدمات شراء البقالة عبر الانترنت “انستا شوب” بعدما ارتفعت إيراداتها إلى مثليها تقريبا في النصف الأول من 2020.

كلمة باول

ويترقب المستثمرون مؤشرات بشأن الاستراتيجية الجديدة للبنك المركزي الأمريكي بشأن تحقيق استقرار الأسعار والحد الأقصى من أهداف التوظيف وسط أزمة اقتصادية عميقة نتجت عن جائحة كورونا.

ومن المتوقع أن يلقي باول كلمته في الساعة 1310 بتوقيت جرينتش.

وأشارت نتائج اجتماع الفيدرالي في يوليو الماضي إلى أن هناك المزيد من الأضرار المحتملة التي يتوقع أن تلحق بالقطاعات الاقتصادية الأمريكية بسبب الوباء على المدى القصير.

ويتوقع على نطاق واسع أن تلقي نتائج الاجتماع الأخير لبنك لمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي انطوت على قدر كبير من التشاؤم، بظلال سلبية على حديث باول، مما قد يجعل كلمة رئيس الفيدرالي من أهم المحركات السلبية لأسواق المال العالمية.

كما أكدت أن التبعات الاقتصادية المترتبة على الوباء سوف تلحق أضرارا بالنظرة المستقبلية للبنك المركزي للاقتصاد الأمريكي.
وتعهد البنك المركزي، في إطار نتائج الفيدرالي، بالاستمرار في فتح خطوط تبادل العملات الأجنبية بالدولار علاوة على استمرار عمليات إعادة شراء سندات الخزانة الأمريكية مع البنوك المركزية الأجنبية حتى 31 مارس المقبل.

ومن المرجح ألا يحيد باول في كلمته في جاكسون هول عن الخطوط التي رسمتها نتائج اجتماع الفيدرالي بقيادتهن مما يذكر الأسواق بنفس القدر من السلبية الذي تعرضت له بعد نشر الفيدرالي لنتائج اجتماع يوليو الماضي.