تراجعت الأسهم الأوروبية الخميس بتعرض أسهم شركات السفر لأكبر الأضرار، حيث أدى صعود حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين إلى تعميق مخاوف تحول الفيروس إلى وباء، وتسببه في خفض النمو العالمي.
وأصدرت العديد من الشركات القيادية تحذيرات بشأن أرباح النمو، وهبطت أسهم بنك ستاندر تشارترد بنسبة 3.4%.
وذلك بعد أن قال البنك إنه لن يتمكن من تحقيق مستهدف رئيسي للأرباح إلا بعد فترة زمنية طويلة، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بأسواقه الرئيسية في الصين وهونج كونج.
وهبط سهم شركة InBev لإنتاج البيرة الأكبر في العالم بنسبة 5.6% بعد أن توقعه عدم تغير نموه عام 2020 بسبب عدوى فيروس كورونا.
وقررت الحكومات تبني تدابير للمساعدة على مكافحة التحول المحتمل لفيروس كورونا إلى وباء عالمي.
وتزايدت في هذا الأثناء أعداد الإصابات خارج الصين للمرة الأولى بل تخطت تلك الواردة من داخلها.
الأسهم الأوروبية تتراجع
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.2% بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش.
يقترب المؤشر بذلك من بلوغ أسوأ أداء أسبوعي له منذ يناير 2016.
وكانت المخاوف في ذلك الوقت بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني وهبوط أسعار البترول قد تسببت في انهيار الأسواق.
ومن بين الأسهم الأوروبية، هبطت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 3.3% للجلسة السادسة على التوالي.
وذلك بعد أن تراجعت أسهم شركات الطيران والفنادق تحت ضغط من مخاوف بشأن الطلب.
وتسببت كذلك الإيرادات الضعيفة في تقليص الثقة. وهبطت أسهم شركة دبليو.بي.بي للإعلانات بنسبة .613% بعد أن قالت أنها ستستهدف نموا وهوامش أرباح محايدة عام 2020.
وهبطت أسهم شركة Publicis Groupe المنافسة بنسبة 3.3%.