تراجعت الأسهم الأوروبية بحدة في ختام تعاملات الخميس وسط انهيار أسهم حي المال في وول ستريت بعد صعود قياسي آخر في إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وتسبب هذا في إثارة مخاوف العودة لفرض الإغلاقات العامة، وسجل مؤشر فاينانشال تايمز أكبر الخسائر في أوروبا متراجعا بنسبة 1.7%.
تراجع أسهم شركات الطاقة
وهبطت أسهم شركات الطاقة مثل بي بي وشركة رويال دويتش بنسبة 4% وسط هبوط أسعار البترول بفعل مخاوف بشأن الطلب على الوقود.
وهبطت المؤشرات الرئيسية في باريس وميلان ومدريد بنسب تتراوح بين 1.2% و2%.
ومقابل هذا استقرت أسهم بورصة فرانكفورت مع صعود أسهم عملاق البرمجيات اس.أ.بي بنسبة 4.6% بعد أن أكدت توقعاتها المستقبلية.
صعود قياسي آخر في إصابات كورونا
أوردت الولايات المتحدة ما يزيد على 60 ألف حالة جديدة بمرض كوفيد-19 يوم الأربعاء.
وأظهرت البيانات الحكومية تقدم عدد آخر من الأمريكيين مقدر بـ 1.3 مليون أمريكي بطلبات للحصول على إعانات البطالة.
وقال مسئول أمريكي إن إدارة الرئيس ترامب خططت لتمرير تشريعات تحظر على الحكومة شراء بضائع أو خدمات من أي شركة تستخدم منتجات من شركة هواوي أو غيرها من الشركات الصينية.
ارتفاع أسهم التكنولوجيا
وصعدت أسهم التكنولوجيا في بداية التعاملات بنسبة 0.9% بينما هبطت أسهم البنوك والمرافق بنسبة 2% تقريبا.
وينتظر المستثمرون بدء موسم أرباح الربع الثاني، ويتوقع المحللون تسجيل الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 هبوط قياسي في أرباحها بنسبة 54%، حسب بيانات ريفنتف.
وهبطت أسهم شركة Merck KGaA وشركة روش بنسبة 1.7% و0.7% على التوالي.
وذلك بعد أن أوردت وكالة رويترز إبرام المفوضية الأوروبية صفقات مع شركات الأدوية لتأمين إمدادات من العلاجات التجريبية لمرضي كوفيد-19.
وهبطت أسهم شركة ناشنال جريد بنسبة 5.5%، وذلك بعد أن قالت هيئة اوفجام البريطانية الرقابية أن مشغلي شبكات الطاقة يجب أن تستثمر 25 مليار جنيه استرليني خلال الفترة من 2021 إلى 2026 بغية توفير طاقة خالية من الانبعاثات.