تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر بضغط من تقارير الأرباح المحبطة والقراءة القاتمة للاقتصاد الألماني.
واقترح الرئيس الأمريكي كذلك تأجيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
جولة بيعية حادة
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.2% ليمحو جميع مكاسبه خلال الشهر.
وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.5% ليقود الخسائر الأقليمية.
وجرت جولة بيعية حادة للأصول ذات المخاطر العالية بعد أن كتب الرئيس الأمريكي تدوينة تقترح تأجيل الانتخابات لحين تمكن الناس من التصويت بشكل سليم وآمن، على الرغم من أن الدستور الأمريكي يمنح هذه السلطة للكونجرس.
وهبطت القطاعات الحساسة للنمو مثل البنوك وشركات التأمين والسيارات والطاقة بنسب تتراوح بين 3.5% و 4.3%.
زمرة من تقارير الأرباح المحبطة
وهبطت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات بعد أن أظهرت قراءة أولية انكماش الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا بنسبة 10.1% في الربع الثاني.
وتعد هذه القراءة هي الأكثر سوءا مقارنة بتوقعات بلغت 9%.
وعززت البيانات مخاوف المستثمرين من أن يتطلب التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا وقتا أطول مقارنة بالتوقعات.
وأصدرت الولايات المتحدة بيانات أشعلت مخاوف مماثلة.
وهبطت أسهم بنك لويدز البريطاني بنسبة 7.6% بعد تكبده خسائر في النصف الأول مقدرة قبل حساب الضريبة.
وهبط كذلك سهم بنك بي.بي.في.أ بنسبة 8.1% بعد أن أورد تراجعا في صافي أرباحه بنسبة 50%.
خسائر تشغيلية لشركة فولكس فاجن
وتكبدت شركة فولكس فاجن الألمانية خسائر تشغيلية في النصف الأول وقلصت توزيعاتها النقدية.
وسجلت شركة رينو الفرنسية خسارة صافية قياسية بقيمة 7.29 مليار يورو في النصف الأول من العام.
ومقابل هذا، تقدمت شركة انبيف بنسبة 1.4% بعد أن قالت أنها تلقت تشجيعا من تعافي المبيعات العالمية من البيرة في يونيو.