سجلت الأسهم الأوروبية أول تراجع شهري لها في ختام تعاملات الجمعة، منذ جولة مارس البيعية وسط تنامي شكوك حول التعافي العالمي من أزمة فيروس كورونا لحد تجاهل زمرة من الأرباح القوية التي حققتها شركات التكنولوجيا.
وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.9% ليمحو مكاسبه المبكرة.
تنامي شكوك حول التعافي العالمي
وضغط على المؤشر الافتتاح الضعيف للأسهم الأمريكية في حي المال في وول ستريت، وذلك وسط فتور التفاؤل بتقارير الأرباح القوية الواردة من شركات تكنولوجيا كبرى مثل أمازون وآبل وفيسبوك.
وأظهرت القراءة المبكرة لاقتصاد منطقة اليورو انكماش المنطقة في الربع الثاني بنسبة أكبر من التوقعات عند 12.1%.
يعد هذا الانكماش الأعمق على الإطلاق وسط تضرر نشاط الأعمال بفعل الإغلاقات العامة.
هبوط أسهم إسبانيا
وهبط مؤشر إسبانيا بنسبة 1.7% وسط تسجيل البلاد أسوأ ركود في الناتج بينما هبط إجمالي الناتج المحلي في إيطاليا وفرنسا أيضا بحدة.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.7% لتندرج ضمن قائمة تضم عدد قليل من الرابحين.
وذلك بعد ورود نتائج تخطت التوقعات من كبرى شركات التكنولوجيا في حي المال في وول ستريت يوم الخميس.
وتصدرت قائمة كبار الرابحين على مؤشر ستوكس 600 شركة نوكيا الفنلندية لتصنيع معدلات الاتصالات الشبكية التي صعدت أسهمها بنسبة 12.5%.
وذلك بعد أن أوردت الشركة صعود غير متوقع في الأرباح.
وصعدت كذلك أسهم بنك بي.إن.بي باريبا بنسبة 0.8% بعد أن حققت أرباحا فصلية فاقت التوقعات. وتحقق هذا بدعم من صعود تعاملات الدخل الثابت وقوة الطلب على تمويلات الشركات.