تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، وسط إغلاقات أشد صرامة في ألمانيا وفرنسا، منهية مكاسب استمرت لأربعة أسابيع بخسائر ضئيلة.
إغلاقات أشد صرامة
وفرضت الصين قيودًا جديدة مرتبطة بكورونا، ما حد من التفاؤل بتعافي الاقتصاد العالمي.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إنها تريد التحرك سريعًا بعد أن شهدت البلاد تزايدًا قياسيًا في الوفيات المرتبطة بالفيروس.
وقالت الحكومة الفرنسية إنها ستعزز ضبط حدودها، بداية من الاثنين المقبل، وستفرض السبت حظرًا للتجوال يبدأ في وقت مبكر مقارنة بحظر سابق بهدف وقف انتشار الفيروس.
وانخفضت أسهم الموارد الأساسية بنحو 3%، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4%، وداكس الألماني بنسبة 0.4%، وكاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6%.
كما هبط مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسبة 0.4% برغم بيانات أظهرت تسجيل الاقتصاد البريطاني انكماشا أصغر من المتوقع في نوفمبر.
وهبطت قطاعات التعدين والبترول والغاز بأكبر مستوى بعد أن فرضت الصين حظرًا على أكثر من 28 مليون شخص، مما أثار المخاوف بشأن الطلب من المستهلك الرئيسي للسلع.
وصعد مؤشر ستوكس 600 إلى أقوى مستوياته خلال 11 شهرًا خلال الأسبوع الحالي بدعم من آمال تمرير حزمة محفزات مالية كبيرة.
وتقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن باقتراح الخميس لضخ محفزات بقيمة 1.9 تريليون دولار كما هو متوقع، مسببًا تراجعًا طفيفًا في الأصول الأكثر مخاطرة.
وقال روجر جونز رئيس الأسهم لدى مؤسسة لندن&كابتل :” تتزايد أهمية سرعة توزيع اللقاح والتطعيم، والسوق مستعد لتجاهل تمديد الإغلاقات إذا استمرت لفترة قصيرة نسبيا.”
وصعدت أسهم مجموعة اس.أ.بي الألماني للبرمجيات بنسبة 1.6 % بعد أن أصدرت نتائجها السنوية الأولية.
وهبطت أسهم شركة سيمنز بنسبة 4.1 % بعد أن وجهت شركة جنرال موتورز اتهامًا لشركة تابعة لسيمنز باستخدام أسرار تجارية مسروقة لتزوير عروض لعقود مربحة.
وهبطت أسهم شركة كلاس اوهلسون السويدية بنسبة 4.0% بعد أن قالت الشركة المتخصصة في إنتاج الأدوات المنزلية أن مبيعاتها هبطت بنسبة 14% في سبتمبر مقارنة بعام سابق بفعل القيود المرتبطة بمرض كوفيد-19.