شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية حالة من الفتور إلى حد كبير خلال جلسة تداولات الأسهم الصباحية اليوم الجمعة بفعل الخسائر في شركات التعدين، حيث تراجعت أسعار النحاس بسبب المخاوف حيال قيود فيروس كورونا المستجد ” “كوفيد-19” المفروضة في الصين، في حين ظل المستثمرون حذرين قبل بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وبحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر” ستوكس 600″ لأسهم الشركات الأوروبية الأوروبي 0.2 % بعد صعوده 3.6 % في الجلستين الماضيتين.
وتراجعت أسهم شركات التعدين 1.5% لتقود الخسائر بين القطاعات، بعد يوم واحد من ارتفاعها بواقع 5.4 في المئة بفضل آمال في تحسن الطلب من الصين.
وعلى الصعيد العالمي، اهتزت المعنويات بعد إطلاق النار على رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي في أثناء حملة انتخابية برلمانية، مما أدى إلى زيادة الإقبال على الين الذي يعد ملاذا آمنا.
وسيظهر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، الذي من المقرر صدوره في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، أن نمو الوظائف تباطأ على الأرجح في يونيو في حين استقر معدل البطالة دون تغيير عند 3.6 %، مما يسلط الضوء على ضيق سوق العمل، الأمر الذي قد يشجع مجلس الاحتياطي الاتحادي على رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وارتفع سهم ماتش إيه.بي السويدية 1.3 % بعد تقرير إعلامي ذكر أن شركة إليوت إنفستمنت مانجمنت للاستثمار النشط تشتري حصة في الشركة المتخصصة في منتجات التبغ والنيكوتين
الصين تعيد فرض حجر صحى على ملايين السكان بسبب زيادة إصابات كورونا
أعلنت السلطات الصينية فرض حجر صحي على ملايين السكان في البلاد، منذ الأربعاء، بسبب عودة انتشار وباء كورونا “كوفيد 19”، الذي أثار مخاوف خصوصا في شنغهاي من عودة القيود بعد شهر من إنهاء عزل طويل ومرهق.
وفرض العزل على أكبر مدينة في الصين لمدة شهرين في الربيع لوقف أسوأ تفش للوباء في البلاد منذ بدايته، وشكلت القيود الصارمة في العاصمة الصينية اختبارا صعبا لسكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة الذين يواجهون مشاكل في توريد المنتجات الطازجة.
وتحدثت وزارة الصحة الصينية عن نحو 300 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى البلاد الأربعاء.
والمنطقة الرئيسية المتضررة هي مقاطعة آنهوي (شرق) حيث يخضع 1,7 مليون شخص في مقاطعتين ريفيتين حاليا للحجر.
وسجلت أكثر من ألف إصابة في هذه المنطقة منذ الأسبوع الماضي مع انتشار العدوى في مقاطعة جيانغسو (شرق) المتاخمة لشنغهاي ومنطقة صناعية مهمة.