هبطت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات ، وتراجعت أسهم شركات السفر بعد أن أضافت بريطانيا المزيد من الدول إلى قائمتها التي تستلزم حجرًا صحيًا للوافدين منها.
وجاءت تعاملات هزيلة بسبب عطلات صيفية.
وبجانب هذا، زادت بيانات ضعيفة بشأن مبيعات التجزئة من شتى أنحاء العالم الشكوك حيال وتيرة التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا.
أسهم شركات السفر تتراجع
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.6%، إذ انخفضت أسهم السفر والترفيه بنسبة 3.0% لتقود القطاعات الخاسرة.
وهبطت أسهم البنوك والبترول والغاز والإنشاءات والمواد الخام بنسبة 2%.
ونزلت أسهم شركات الطيران والسياحة التي مقرها بريطانيا توي وإيزي جيت وآي.إيه.جي المالكة للخطةط الحوية البريطانية (بريتيش إيروايز) بما بين 6% و7.5%.
وذلك بعد أن قالت الحكومة البريطانية إنها ستفرض حجرًا صحيًا مدته 14 يومًا على القادمين من فرنسا اعتبارا من يوم السبت.
وقامت بريطانيا أيضًا بإضافة هولندا ومالطا ودول ثلاث أخرى إلى القائمة.
وحذرت فرنسا، وهي ثاني أكثر وجهة يقبل عليها البريطانيون في العالم بعد إسبانيا، من أنها سترد بالمثل.
وهبطت الأسهم المدرجة في باريس بنسبة 2.0%، فيما هوى سهم إير فرانس بنسبة 5.9%.
كما اتجهت أسواق الأسهم العالمية لتكبد خسائر بعد سلسلة من أرقام مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة والصين.
ومقابل هذا، أكدت بيانات أن منطقة اليورو شهدت أسوأ تراجع على الإطلاق في التوظيف والناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني.
وبالرغم من تراجع يوم الجمعة، سجل ستوكس 600 ثاني أسبوع له على التوالي من المكاسب.
وأقبل المستثمرون على شراء الأسهم في ظل حزم تحفيز كبيرة الحجم في النظام المالي وتفاؤل حيال تطوير لقاح لكوفيد-19.
ومن المقرر قيام مسئولين كبار من الصين والولايات المتحدة بعقد مؤتمر عبر الإنترنت يوم السبت لمراجعة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الموقع في يناير الماضي، وذلك وسط تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وينتظر المستثمرون ورود أنباء تشير إلى تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية حول المحفزات الاقتصادية الأمريكية، وهي تعد واحدة ضمن العوامل التي ساعدت الأسهم الأمريكية على التحليق قريبا من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
مكاسب أسبوعية
وبرغم تراجع الأسهم الأوروبية في تعاملات الجمعة لكنها تتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بدعم من التفاؤل حيال تطوير لقاح لمرض كوفيد-19 وتمرير المزيد من المحفزات لدعم الاقتصاديات العالمية المتضررة.
وصعدت أسهم شركة هاباج-لويد الألمانية للشحن البحري بنسبة 10.3% بعد تضاعف صافي أرباحها في النصف الأول من 2020.
وهبطت أسهم شركة دايملر الألمانية لتصنيع السيارات بنسبة 1.3% بعد أن أبرمت اتفاقيات بكلفة تصل إلى 3 مليارات دولار لتسوية تحقيقات أمريكية حول برمجيات تتسبب في خداع اختبارات انبعاثات الديزل.