أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة على انخفاض، بعد أن فرضت إجراءات عزل عام جديدة في بعض المناطق لكبح انتشار فيروس كورونا وسط مخاوف من تباطؤ عمليات التطعيم في بعض الدول، كما قادت أسهم البنوك خسائر القطاعات.
فرنسا تفرض عزلًا عامًا جديدًا
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% وتراجع المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1% بعد أن فرضت فرنسا من جديد إجراءات عزل لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من اليوم في 16 منطقة متضررة بشدة جراء الأزمة الصحية.
وتعززت مخاوف بخصوص وتيرة التطعيم بعد أن قالت بريطانيا إنها سوف تبطئ توزيعها للقاح الشهر المقبل بسبب نقص الإمدادات بفعل تباطؤ الشحن.
لكن الأسهم الأوروبية حققت رغم ذلك مكاسب أسبوعية بلغت 0.2%، إذ تغلبت ارتفاعات في أسهم شركات تصنيع السيارات ومؤشرات على أن المركزي الأمريكي سيثبت أسعار الفائدة منخفضة رغم توقعات بارتفاع في معدل النمو الاقتصادي على ارتفاع عوائد السندات.
وتراجعت أسهم شركات السيارات 1.6% بعد صعود قوي، وأنهت الأسبوع على أفضل أداء للقطاع منذ أوائل فبراير.
وسجل مؤشر أسهم البنوك انخفاضًا 2.3% في أكبر تراجع بين القطاعات الأوروبية في أسواق الأسهم اليوم الجمعة.
وتأثرت البنوك بتراجع الثقة بعد أن قال بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي إنه لن يمدد إعانات حمائية رأسمالية مؤقتة للتخفيف من حدة التوترات الناجمة عن الجائحة في سوق التمويل.
وصعد سهم إنيل، أكبر شركة مرافق في أوروبا، 3% بعد أن حققت المستهدف للعام وفاقت عائداتها التوقعات.
وانخفضت أسهم شركتي الملابس الرياضية الألمانيتين أديداس وبوما بأكثر من 2 % بعد أن أعنت نايكي عن توقعات مخيبة للآمال لإيرادات العام بأكمله.