الأسهم الأوروبية تتراجع الثلاثاء وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية

من المتوقع أن تفتح الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء قبل قراءة رئيسية لبيانات التضخم في الولايات المتحدة، وانخفض مؤشر FTSE في المملكة المتحدة بمقدار 28 نقطة عند 7،277، وانخفض مؤشر DAX الألماني بمقدار 53 نقطة عند 15994، وهبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 30 نقطة عند 7021، وانخفض مؤشر FTSE MIB الإيطالي بمقدار 92 نقطة عند 27،426، وفقا لبيانات من IG.

ويتطلع المستثمرون إلى قراءات جديدة للتضخم في الولايات المتحدة في الأيام القليلة المقبلة مع صدور أحدث مؤشر لأسعار المنتجين اليوم الثلاثاء ومن المتوقع صدور مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء.

ويتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل داو جونز أن أسعار المنتجين قد ارتفعت بنسبة 0.6% على أساس شهري في أكتوبر، ومن المتوقع أيضا أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك قفزة بنسبة 0.6% مقارنة بالشهر السابق.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خلال التداولات الليلية بعد إغلاق المتوسطات الرئيسية عند مستويات قياسية، مدعومة بقوة في أسهم البنية التحتية بينما كانت الأسهم في آسيا والمحيط الهادئ مختلطة في تعاملات الثلاثاء بعد المكاسب في وول ستريت، وتأتي الأرباح في أوروبا من Bayer و Munich Re و Porsche Automobil Holding SE (DE:PSHG_p) و Direct Line (LON:DLGD) Group و Salvatore Ferragamo SpA (LON:0P52) و Associated British Foods PLC (LON:ABF).

وعلى صعيد البيانات، من المقرر صدور بيانات التجارة الألمانية والفرنسية لشهر سبتمبر وسيتم إصدار نتائج مسح ZEW الألماني للثقة في الاقتصاد لشهر نوفمبر.

كانت وزارة التجارة الأمريكية قد أفادت اواخر أكتوبر الماضي بوصول معدل التضخم السنوي إلى أعلى مستوى في أكثر من 30 عاما خلال شهر سبتمبر، على الرغم من انخفاض الدخل الشخصي.

وزادت ضغوط الأسعار الرئيسية كما يتم قياسها من خلال مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بما في ذلك الغذاء والطاقة بنسبة 0.3% للشهر، مما دفع المعدل السنوي إلى 4.4%، وهي أسرع وتيرة منذ يناير 1991، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.

وبعد استبعاد تكاليف الغذاء والطاقة، سجل التضخم 0.2% خلال الشهر، بما يتماشى مع التوقعات، و3.6% لفترة 12 شهرا، دون تغيير عن أغسطس، ولكنه يظل أعلى مستوى منذ مايو من العام 1991.

وجاءت قفزة التضخم المستمرة مع انخفاض الدخل الشخصي بنسبة 1% في سبتمبر، أي أكثر من الانخفاض المتوقع عند 0.4%، فيما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 0.6% ، تماشيا مع تقدير السوق.