تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، وسط هبوط شركات السفر وتجارة التجزئة والبنوك.
ومن المحتمل تمديد الإغلاقات العامة المرتبطة بفيروس كورونا في ألمانيا ما عزز مخاوف تضرر الأرباح والنمو الاقتصادي.
وصعدت القطاعات الدفاعية التي تميل للتأثر بالدورة الاقتصادية مثل الرعاية الصحية والمرافق.
تراجع شركات السفر
وتراجعت أسهم قطاعي الموارد الأساسية والسفر والترفيه بنحو 1.3 بالمائة لكل منهما.
وبعد إيراد نتائج أعمالها الفصلية، هبطت أسهم شركة لوجيتيك السويسرية بنسبة 6.4% بعد أن لامست أعلى مستوياتها في وقت مبكر من التعاملات في أعقاب رفعها توقعات النمو في مبيعات وأرباحها خلال 2021
ويراقب المستثمرون خطاب جانيت يلين المرشحة لمنصب وزارة الخزانة الأمريكية وسط آمال أن تدعم المزيد من التحفيز المالي.
ومن المقرر أن تتم مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن غداً الأربعاء، وسط مخاوف أمنية في واشنطن.
وبنهاية التعاملات، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.2 بالمائة إلى 407.9 نقطة، كما هبط المؤشر البريطاني بنسبة 0.1 بالمائة إلى 6.712.9 نقطة.
وتراجع “داكس” الألماني بنحو 0.2 بالمائة إلى 13815 نقطة، على الرغم من أن مسح لمعهد البحوث الاقتصادية زد.إي.دبليو كشف عن صعود ثقة المستهلك في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يناير.
وهبط مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.3 بالمائة إلى 5598.6 نقطة.
وبدأت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم مدعومة بالتفاؤل بشأن قوة الاقتصاد الصيني بعد بيانات أكدت أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم كان واحدا ضمن عدد قليل من الاقتصاديات التي صعدت عام 2020.
وهبطت أسهم شركة ريو تنتو للتعدين برغم إيرادها صعودا بنسبة 2.4 % في شحنات خام الحديد للربع الأخير بدعم من انتعاش النشاط الصناعي في الصين.
ويتوقع المحللون تراجع أرباح الشركات المقيدة على مؤشر ستوكس 600 بنسبة 26.2% في الربع الأخير.