تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف في ختام تعاملات، اليوم الأربعاء، بعد أن تسببت التوقعات المزعجة لإجمالي الناتج المحلي في تبديد الثقة بشأن تحقيق تعافي اقتصادي سريع.
وذلك على الرغم من بدء العديد من الدول في التخفيف من القيود المرتبطة بفيروس كورونا.
الأسهم الأوروبية تتراجع
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% بعد أن توقعت المفوضية الأوروبية انكماش اقتصاديات منطقة اليورو بنسبة قياسية تقدر ب 7.7% خلال العام الجاري.
وتصاعدت المخاوف بشأن فرص تفعيل برنامج شراء السندات المقترحة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وذلك بعد أن أصدرت أعلى محكمة في ألمانيا الثلاثاء حكما يمنح البنك المركزي الأوروبي مهلة ثلاثة أشهر لتعديل خطط التحفيز.
أسوأ أداء لقطاع الطاقة
وسجلت أسهم شركات الطاقة أسوأ أداء منهية تعاملات اليوم على تراجع بنسبة 3%.
وذلك بعد أن سجلت هذه الأسهم أكبر مكسب يومي لها خلال أكثر من شهر.
وقادت خسائر القطاع شركة ليندين انيرجي السويدية للبترول بعد أن طرحت منافستها النرويجية ايكونور بيع حصة بنسبة 4.88% في الشركة.
وهبطت كذلك أسهم شركة اكر بي.بي النرويجية بعد أن أعلنت خفض مدفوعات توزيعاتها النقدية بنسبة الثلثين بسبب الجائحة وهبوط أسعار البترول.
وقفزت الأسهم الأوروبية صعودا من القيعان التي بلغتها في مارس.
ومنذ ذلك الحين جرى تداول مؤشر ستوكس 600 في نطاق سعري متقارب خلال الأسابيع الثلاث الماضية.
وذلك وسط بحث المستثمرين عن إشارات ملموسة بتباطؤ جائحة كورونا.
وخيم على معنويات المستثمرين التهديد بتجدد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وهبطت أسهم شركات السفر والترفيه بنسبة 1.8% بينما هبطت أسهم البنوك بأكثر من 1.6%.
وقفزت أسهم شركة استرازينكا البريطانية بنسبة 3.8% بعد أن صدقت وكالة الغذاء والأدوية الأمريكية على عقار تنتجه الشركة ومخصص لمرضى السكر لعلاج السكتات القلبية.
ومن المتوقع تراجع أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 30.6% في الربع الأول وبنسبة 44.9% في الربع الثاني.