سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تراجعا بأكثر من 1% في، وتصدرت أسهم شركات التعدين والسفر والتكنولوجيا قائمة الخاسرين.
وانخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.5% أو 6 نقاط ليصل إلى 436 نقطة.
وتراجع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنحو 1.2% أو 84 نقطة إلى 6950 نقطة، كما تراجع “داكس” الألماني 1.8% أو 273 نقطة، مسجلاً 15.1103 ألف نقطة.
وانخفض مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 1.4% أو 91 نقطة، عند 6262 نقطة.
تراجع شركات التعدين
وتعرضت كل القطاعات في البورصات الأوروبية للخسائر بقيادة الموارد الأساسية، مع مخاوف تسارع التضخم والتي قادت معظم الأسواق العالمية الكبرى لتسجيل تراجع ملحوظ.
تضاعف معدل التضخم في بريطانيا في أبريل ، مما يشير إلى بداية ارتفاع الأسعار الذي من شأنه أن يغذي التكهنات حول ميعاد بدء بنك إنجلترا في التوقف عن سياسة التحفيز المالي، وفقا لوكالة بلومبرج.
قال مكتب الإحصاءات الوطنية فى بريطانيا ، اليوم الأربعاء إن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 1.5٪ عن العام السابق فى شهر أبريل الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 0.7٪ في مارس.
وكانت قراءة معدل التضخم في بريطانيا خلال الشهر الماضي مع توقعات الاقتصاديين.
جاء ارتفاع معدل التضخم مدفوع بشكل أساسي بقفزة أسعار الطاقة والملابس المحلية.
ولكن مع إعادة فتح المملكة المتحدة للسماح للمستهلكين بالبدء في إنفاق الأموال ، يتوقع البنك المركزي أن يتجاوز التضخم هدفه البالغ 2٪ في وقت لاحق من العام الجارى.
يعتقد صانعو السياسة في بنك إنجلترا أن الانتعاش في التضخم في المملكة المتحدة سيكون مؤقتًا، وما يحدث بعد ذلك يخضع للنقاش، بينما يرى بنك إنجلترا أن ارتفاع الأسعار مؤقت.
رفع أسعار الفائدة
يراهن المستثمرون على أن تعافي اقتصاد بريطانيا، والضغوط التضخمية المصاحبة – سيجبران صانعي السياسة على رفع أسعار الفائدة في 2022، أسرع بكثير مما يتوقعه معظم الاقتصاديين.
واتفق ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، على السماح بالدخول إلى أراضي الاتحاد للمسافرين من دول أخرى ممن حصلوا على الجرعات اللازمة من اللقاحات المضادة لمرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد، والمرخصة على المستوى الأوروبي، وفق ما أفادت به مصادر أوروبية.
ومع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، صادق سفراء الدول الـ27 على هذه التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية، رغم أنها ليست ملزمة.
وهبطت عملتي البتكوين والإيثر لتصل إلى أدنى مستوياتهما خلال ثلاثة أشهر ونصف الشهر عقب اتخاذ الصين قرار في يوم سابق يحظر على المؤسسات المالية تقديم خدمات تخص العملات المشفرة.
وتعرضت أسهم شركات الرقائق لضغوط، إذ هبطت أسهم شركة أ.اس.أم انترناشنال وأ.اس.أم.ال وشركة انفنيون تكنولوجيز بنسبة 2% لكلا منهم بفعل مخاوف بخصوص نقص أشباه الموصلات العالمية.