الأسهم الأوروبية تتجه صوب أسوأ ربع لها منذ 2020

انخفض المؤشر" ستوكس 600 " للأسهم الأوروبية بنسبة 1.4 % بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، مع هبوط مؤشر كاك 40 الفرنسي اثنين بالمئة بعدما كشفت بيانات رسمية أولية ارتفاع التضخم أكثر من الشهر السابق إلى مستوى قياسي بلغ 6.5%.

الأسهم الأوروبية تتجه صوب أسوأ ربع لها منذ 2020
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:24 م, الخميس, 30 يونيو 22

رجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، خلال جلسة تداولات اليوم الخميس الصباحية، في طريقها لتسجيل أسوأ ربع لها منذ الهبوط الكبير الذي شهدته إبان جائحة فيروس كورونا المستجدّ “كوفيد- 19” في أوائل العام 2020، وذلك مع تنامي قلق المستثمرين من حدوث ركود عالمي في أعقاب إجراءات متشددة للبنوك المركزية لترويض التضخم المتصاعد، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وانخفض المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 1.4% بحلول الساعة 0709 بتوقيت جرينتش، مع هبوط مؤشر كاك 40 الفرنسي اثنين بالمئة بعدما كشفت بيانات رسمية أولية ارتفاع التضخم أكثر من الشهر السابق إلى مستوى قياسي بلغ 6.5%.

وتراجع المؤشر “ستوكس 600″، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن قال رؤساء البنوك المركزية العالمية إن الإجراءات اللازمة لخفض التضخم المرتفع حول العالم ستكون مؤلمة، وقد تؤدي إلى انهيار النمو.

وقادت القطاعات المرتبطة بالاقتصاد موجة التراجع في التعاملات المبكرة مع انخفاض مؤشري الموارد الأساسية والسيارات بين 1.9% و2.1%.

على المستوى الفردي، تراجع سهم يونيبر 17.5% بعد أن سحبت شركة المرافق الألمانية توقعاتها للسنة المالية 2022 بسبب قيود إمدادات الغاز من شركة جازبروم الروسية.

حرب التضخم

وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي، وكرستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن الهدف الأولي للجميع الآن هو السيطرة على معدلات التضخم، وأكد باول أن الهدف يبقى دائمًا الوصول لمرحلة الاستقرار السعري، حتى مع التعرض للمزيد من الضغوط الخارجية.

وقالت لاجارد إن ارتفاع أسعار الطاقة تسبَّب في ارتفاع أسعار الفائدة، وأضافت أن الأسواق تدرك ما تقوم به البنوك المركزية وتقوم بتسعير جيد لكل ما يتم الإعلان عنه، متوقعة أن البنوك المركزية ستتمكن من تجاوز الأزمة الحالية.

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي إن الاقتصاد لا يزال محتفظًا بقوته، ولا يزال متسمًا بالتماسك، في الوقت الذي شدَّد فيه على قوة سوق العمل بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنه لا يزال قادرًا على استيعاب مستحدثات الوضع الاقتصادي الحالي.