أغلقت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على هبوط حاد في متضررة من مخاوف عودة الإغلاقات العامة في أوروبا وتأجيلات محتملة في تحفيز مالي جديد من الكونجرس.
تأجيل حزمة محفزات جديدة
وثارت مخاوف من أن يكون الطريق أمام الاقتصاد الأمريكي إلى التعافي أطول مما كان متوقعا في السابق.
ومن المحتمل تأجيل تمرير حزمة محفزات أخرى من الكونجرس قبل الانتخابات الرئاسية يوم 3 نوفمبر.
وذلك وفاة روث بادر جينسبيرج القاضية في المحكمة العليا الأمريكية.
وبسبب هذا شهد قطاع الرعاية الصحية تراجعات كبيرة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بما يصل إلى 900 نقطة في إحدى مراحل الجلسة.
وقفز مؤشر تقلبات السوق، وهو مقياس الخوف في وول ستريت، إلى أعلى مستوى في حوالي أسبوعين.
وأنهى المؤشر ستاندرد اند بوزر500 الجلسة منخفضا بنسبة 9% نزولا من مستوى إغلاقه القياسي الذي سجله في الثاني من سبتمبر.
وأغلق المؤشر داو جونز منخفضا بمقدار 509.72 نقطة، أو بنسبة 1.84%، إلى 27147.70 نقطة.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز500 القياسي 38.41 نقطة، أو بنسبة 1.15%، ليغلق عند 3281.06 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا بنسبة 0.22% إلى 10769.20 نقطة.
وعلى النقيض من هبوط السوق الأسبوع الماضي، فإن الانخفاضات في جلسة يوم الاثنين قادتها قطاعات حساسة للنمو مثل الصناعة والطاقة والقطاع المالي، وليس أسهم التكنولوجيا.
وتعذر تمرير حزمة أخرى من تشريع مكافحة فيروس كورونا داخل الكونجرس الأمريكي واختلف الأعضاء حول حجمها وشكلها.
وتضاف هذه الحزمة المقترحة إلى قانون تمت الموافقة عليه بالفعل يقضي بضخ 3 تريليون دولار.
وتعرضت الشركات المقدمة للرعاية الصحية إلى ضغوط ناجمة عن انعدام اليقين حول مصير قانون الرعاية منخفضة الأسعار المعروفة تحت اسم اوباما كير.
وهبطت بورصات حي المال في وول ستريت خلال الأسابيع الثلاث الماضية وسط بيع المستثمرين أسهم التكنولوجيا القيادية.
ويجئ هذا في اعقاب رواج مذهل رفع مؤشر ستاندر اند بورز 500 وناسداك إلى قمم جديدة بعد هبوطها في مارس وسط سقوط الاقتصاديات في هوة الركود.
عودة الإغلاقات العامة
وسيؤدي فرض جولة جديدة من القيود على الأعمال إلى تهديد التعافي والضغط على أسواق الأسهم.
وتسببت الإغلاقات الأولى في مارس الماضي في تضرر مؤشر ستاندر اند بورز 500 وتسجيله أسوأ خسائر شهرية منذ الأزمة المالية العالمية.
واقتفت شركات الطيران والفنادق والرحلات البحرية أثر نظيراتها في أوروبا وسط تلميح بريطانيا باحتمالية فرض جولة ثانية من الإغلاقات العامة.
وهبط مؤشر السفر والترفيه في أوروبا مسجلا أسوأ تراجع له يستغرق يومين منذ أبريل.
وتصدرت قائمة الرابحين على مؤشر ناسداك 100 شركة زووم فيديو كومينكشن التي صعد سهمها بنسبة 6.8%.
وذلك بدعم من توقعات رجحت أن تتسبب جولة إغلاقات عامة جديدة في تحفيز استخدام أكبر للتطبيق.
وهبط سهم شركة نيكولا بنسبة 19.3% بعد أن قام مؤسسها تريفر ميلتون بالتخلي عن وظيفته كمدير تنفيذي للشركة جراء اتهامات بالفساد والمحسوبية.