أغلقت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية، أمس الجمعة، على انخفاض، إذ ضغطت أسهم أمازون والفابيت وغيرها من الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك برغم تقارير الأرباح الفصلية القوية.
ضغوط من أسهم أمازون والفابيت
وبعد يوم من صعود مؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى قمة قياسية، تخلت أسهم أبل وألفابيت وفيسبوك عن مكاسبها بعد تقارير فصلية متفائلة وردت الأسبوع الجاري.
وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي»، 0.53% إلى 33879.00 نقطة.
وخسر «ستاندرد آند بورز 500 القياسي»، 0.72 % ليغلق عند 4181.17 نقطة.
وأغلق «مؤشر ناسداك المجمع»، منخفضاً 0.85 % إلى 13962.68 نقطة.
واستكمل مؤشر ناسداك مكاسبه للشهر السادس على التوالي، حيث صعد بنسبة 5.4% في أبريل. وصعد داو بنسبة 2.7% في أبريل، بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 5.2%. وحقق المؤشران مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وخلال الأسبوع، استقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500، وهبط مؤشر داو بنسبة 0.5% وناسداك بنسبة 0.4%.
وهبط سهم شركة أمازون بنسبة 0.1% بعد أن سجل أرباح قياسية في نهاية تعاملات الخميس وأشار إلى أن المستهلكين سيواصلون الانفاق في الاقتصاد المتجه صوب النمو.
وصعد سهم أمازون بنسبة 2% في وقت مبكر من الجلسة.
وهبط سهم تويتر بنسبة 15% بعد أن عرضت الشركة توقعات بإيرادات فاترة في الربع الثاني، إذ توقعت تباطؤ نمو المستخدمين وسط تلاشي الدعم الذي حصل عليه أثناء الجائحة.
وهبطت سبعة من بين المؤشرات القطاعية لستاندرد اند بورز 500 ال11 بدعم من تراجع أسهم التكنولوجيا والمواد الخام بأكثر من 1% والطاقة بنسبة 3%.
ومن بين شركات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ال303 التي أوردت تقاريرها حتى الآن، تصدرت نسبة 87% منها تقديرات الأرباح. وتوقعت شركة ريفنتف للبيانات تحقيق قفزة بنسبة 46% في نمو الأرباح.
وأظهرت البيانات تعافي إنفاق المستهلكين الأمريكيين في مارس وسط صعود الدخل، إذ حصلت الأسر على إعانات إضافية مرتبطة بجائحة كوفيد-19 من الحكومة.
وهبط سهم شركة تشيفرون بنسبة 3.6% بعد تراجع أرباحه خلال الربع الأول بنسبة 29% جراء ضعف هوامش التكرير وخسائر الانتاج.