هبطت الأسهم الأمريكية وسط قلق بين المستثمرين بشأن تكلفة الإنفاق على البنية التحتية وزيادات محتملة في الضرائب لتمويل حزمة التحفيز التي يقودها الرئيس جو بايدن والبالغة 1.9 تريليون دولار.
الانفاق على البنية التحتية
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن اقتصاد الولايات المتحدة ما زال في أزمة بسبب جائحة كورونا بينما دافعت عن وضع خطط لزيادات ضريبية في المستقبل لتمويل الاستثمارات العامة الجديدة، وهو ما أعتبره المستثمرون إشارة تحذير.
التحدث عن خطط البنية التحتية الحكومية أقلق المستثمرين الذين يتخوفون من صعود التداولات لقيم مبالغ فيها.
وجرى تداول الأسهم قريبا من نقطة التعادل بين المكسب والخسارة قبل أن تتجه بحدة صوب الهبوط قبل انتهاء الجلسة ب45 دقيقة.
وهبطت أسعار النفط بأكثر من 3% وسط مخاوف بخصوص قيود جديدة متعلقة بالجائحة وتباطؤ توزيع اللقاحات في أوروبا للحد الذي يبطئ التعافي في الطلب ويؤدي إلى تراجع قطاع الطاقة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 308.77 نقطة، أو 0.94 بالمئة، إلى 32422.43 نقطة.
و تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 30.07 نقطة، أو 0.76 بالمئة، ليغلق عند 3910.52 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 149.85 نقطة، أو 1.12 بالمئة، ليغلق عند 13227.70 نقطة.
وهبطت أسهم شركة جيم ستوب بنسبة 6.5 بالمئة استباقا لإعلان عن نتائج الربع الأخير.
وأعلنت الشركة المعنية بمبيعات التجزئة لألعاب الفيديو عن إقالة مديرها المسئول عن المبيعات في أحدث إشارة على تعديلات أوسع نطاقا في الشركة المختصة بالتجارة الإلكترونية.
وهبطت أسهم شركة فياكوم سي.بي.سي بنسبة 9.1 بالمئة بعد أن أطلقت الشركة الإعلامية صفقات أسهم بقيمة 3 مليارات دولار لجمع رؤوس الأموال بغرض الاستثمار في البث المباشر.