غلب الهبوط على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، تحت ضغط من أسهم الطاقة والصناعة وسط ترقب المستثمرين نتائج اجتماع يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي.
واستفاد حي المال في وول ستريت مؤخرا من التفاؤل حيال تمرير حزمة محفزات مالية بقيمة 1.9 تريليون دولار وكذلك من توزيع التطعيمات مما عزز وجهات نظر باتجاه الاقتصاد صوب التعافي.
تراجع أسهم الطاقة والصناعة
وصعد مؤشر ناسداك، وارتفع سهم أبل بنسبة 1.3% بعد أن رفعت مؤسسة إفرسكور مستهدفها السعري لأسهم الشركة إلى أعلى مستوى.
وهبط مؤشر الخوف ليصل إلى أدنى مستوياته خلال خمس أسابيع إلى 19.68 نقطة.
وأدى صعود العائد على سندات الخزانة الأمريكية في منتصف التعاملات إلى تعزيز التفاؤل بخصوص أداء أسهم النمو المرتفع.
وكان مؤشر سندات الخزانة أجل 10 سنوات قد سجل أعلى مستوياته الأسبوع الماضي خلال 13 شهرا.
ويترقب المستمرون اجتماع الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم على أن يصدر قراره بشأن السياسة النقدية الأربعاء.
ويولي المستثمرون أهمية كبيرة لاجتماع الفيدرالي هذا الشهر كونه يأتي في ظل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوياتها في 13 شهراً، وسط مخاوف تسارع التضخم.
وكشفت بيانات اقتصادية عن هبوط مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، كما تراجع الإنتاج الصناعي الأمريكي بعكس التقديرات خلال نفس الفترة.
وكان “داو جونز” و”ستاندرد آند بورز” أغلقا تعاملات الأمس عند أعلى مستوى على الإطلاق.
وعند الختام، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنحو 0.4 بالمائة إلى 32825 نقطة.
كما هبط “ستاندرد آند بورز” بنسبة 0.2 بالمائة إلى 3962.6 نقطة، وصعد “ناسداك” التكنولوجي وحيداً بنحو 0.09 بالمائة إلى 13471 نقطة.
وهبط سهم شركة فورد موتور بنسبة 5.4% بعد إعلانها عن صفقة ديون قابلة للتحويل بقيمة 2 مليار دولار.