هبطت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، وسط موازنة المستثمرين بين بيانات اقتصادية قوية مقابل التوتر بخصوص تقارير الأرباح الفصلية القادمة.
وظلت المؤشرات، برغم هذا، قريبة من الإغلاقات القياسية التي تحققت على مدار جلسات متتالية.
إصدار بيانات اقتصادية قوية
وصعدت أعداد الوظائف التي تم توفيرها في الولايات المتحدة في فبراير لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال عامين بينما انتعش التوظيف.
وجاءت هذه البيانات عقب صدور تقرير قوي لكشوف المرتبات الأثنين، إذ تبين تحقيق قفزة في قطاع الخدمات ليصل إلى أعلى مستوياته في مارس.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي إلى نسبة 6 بالمئة العام الجاري صعودا من 5.5 بالمئة، وهي نسبة نمو لم تتحقق منذ سبعينات القرن الماضي.
ويترقب المستثمرون نتائج أرباح الشركات، ومن المتوقع صعود النمو في أرباح شركات مؤشر ستاندرد اند بورز إلى نسبة 24.2 بالمئة صعودا من العام السابق، حسب بيانات شركة ريفنتف.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 3.97 نقطة، أي 0.10 بالمئة ليغلق عند 4073.94 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 7.21 نقاط، أي 0.05 بالمئة، إلى 13698.38 نقطة.
كما سجل المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق انخفاضًا بلغ 96.95 نقطة، أي 0.29 بالمئة، إلى 33430.24 نقطة.
وساهمت المحفزات المالية والنقدية الأمريكية الضخمة وتوزيع سريع للقاحات في دفع مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز إلى بلوغ مستويات قياسية.
تراجع التقلبات
وتراجع مؤشر التقلبات إلى قيعان ما قبل الجائحة.
وبرغم هذا، تنتاب بعض المستثمرين مخاوف بخصوص امكانية صعود التضخم ومقترحات برفع الضرائب.
وبجانب هذا، لا زالت بلدانا أخرى تجد صعوبة في احتواء فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء الكندي جيستين ترودو الثلاثاء إن البلاد تتجه للتعرض لموجة ثالثة خطيرة للغاية من إصابات كورونا.
وقفزت أسهم شركة سناب بنسبة 5.12% بعد أن رفعت مؤسسة اطلانتك إيكويتيز تصنيفها.