انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بختام تعاملات جلسة الإثنين، إذ ابتعد المستثمرون عن أسهم النمو القيادية بسبب مخاوف التضخم مفضلين أسهم الدورة الاقتصادية التي استفادت من إعادة فتح الاقتصاد.
وقلصت الأسهم الصناعية والرعاية الصحية تراجع مؤشر داو لكن متوسطات الأسهم القيادية عكست اتجاهها نهاية الجلسة لكي تقطع نوبة إغلاقات استمرت ثلاثة أيام عند قمم قياسية.
الابتعاد عن أسهم النمو القيادية
واستمر لليوم الرابع إغلاق ناجم عن هجوم سيبراني على شبكة كولونيال بايبلان مما اعاق نقل حوالي نصف إمدادات الساحل الشرقي الأمريكي من الوقود.
وتأثرت معنويات المستثمرين في “وول ستريت” سلباً بموجة بيعية لأسهم التكنولوجيا بقيادة “آبل” و”ألفابت” و”تسلا”، مع مخاوف بشأن تسارع التضخم.
وعلى جانب آخر، ارتفعت أسهم قطاع الطاقة مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون”، مع صعود أسعار النفط عقب الهجوم السيبراني الذي تعرضت له شركة كولونيال بايبلاين المشغلة لأكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة.
وعند نهاية التعاملات، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.9% أو 35 نقطة ليصل إلى 34.742 ألف نقطة.
كما انخفض مؤشر “S&P 500” بنحو 1.04% أو 44 نقطة عند 4188 نقطة، وهبط “ناسداك” بنسبة 2.5% ما يعادل 350 نقطة ليسجل 13.401 ألف نقطة.
وسجلت أسهم شركة ماريوت انترناشنال لتشغيل الفنادق أرباحا وإيرادات فصلية تقل عن التوقعات بسبب ضعف الحجوزات الأمريكية.
وصعدت أسهم شركة فايرآي بعد أن قالت مصادر أن الشركة المختصة بالأمن السيبراني تم اختيارها لتكون ضمن فريق لمساعدة شبكة كولونيل بايبلاين على التعافي من الهجوم السيبراني الجاري حاليا.