انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة قرب الصفر كما هو متوقع.
وتطلع المستثمرون أيضا إلى إعلان الرئيس الأمريكي عن حزمة إنفاق ومستقطعات ضريبية جديدة بقيمة 1.8 تريليون دولار بهدف مساعدة الأطفال والأسر.
تثبيت أسعار الفائدة
وقفزت الأسهم الأمريكية في تعاملات الظهيرة لكنها ختمت على تراجع بعد أن تعهد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على الفائدة قرب الصفر.
وأضاف باول أن السياسة ستظل تيسيرية لبعض الوقت لحين استعادة نحو 8 مليون وظيفة خسرها الاقتصاد بسبب الجائحة، وذلك برغم صعود معدلات التضخم.
وأشار البنك المركزي إلى أن تقدما يجري إحرازه على صعيد توزيع اللقاحات المضاد لفيروس كورونا والدعم من جانب السياسات المالية والنقدية، وهو ما انعكس إيجابا على المؤشرات الاقتصادية لا سيما التوظيف الذي شهد نموا في الأسابيع الست الماضية.
وأكد باول كذلك على أنه يرغب في صعود التضخم لأعلى من 2% والبقاء هناك.
وكشفت بيانات حكومية عن أن الميزان التجاري السلعي في أمريكا سجل عجزا بنحو 90.58 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى شهري على الإطلاق.
وفي ختام التداولات، انخفض “داو جونز” بنسبة 0.5% (ما يعادل 164 نقطة) إلى 33820 نقطة.
وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.3% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 14051 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% (ما يعادل 3 نقاط) إلى 4183 نقطة.
وهبطت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 2.8% بعد إعلانها أرباحها الفصلية.
وصعدت أسهم شركة ألفابيت بنسبة 3.2% بعد أن حققت الشركة أرباحا قياسية للربع السنوي الثالث على التوالي خلال الجائحة.
وهبطت أسهم شركة ستاربكس بنسبة 3.2% بعد أن سجلت الشركة أرباحا مختلطة في الربع الثاني مع تحقيقها مبيعات تقل عن التوقعات.
وهبطت أسهم شركة بيونج بنسبة 2.9% بعد أن أوردت الشركة خسارة أكبر من التوقعات.
وقفزت أسهم شركة فيزا بنسبة 1.5% بعد كشفت أحدث نتائجها الفصلية عن استعادة نمو تعاقدات الائتمان.