تعرضت أسهم التكنولوجيا لجولة بيعية في مما دفع مؤشر ناسداك إلى السير في مسار تصحيحي.
وصعدت أسهم على مؤشر ناسداك بدعم من آمال تحفيز الاقتصاد الأمريكي بعد تمرير حزمة محفزات بقيمة 1.9 تريليون دولار لمكافحة مرض كوفيد-19.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
وهبطت أسهم التكنولوجيا الكبرى التي قادت بورصة وول ستريت صوب قمم متعاقبة خلال العام الماضي.
وأغلق مؤشر ناسداك على تراجع بنسبة 2.41 بالمائة لينزل بنسبة 10.5 بالمائة عن إغلاقه القياسي يوم 12 فبراير عندما استقر عند 14,095.47 نقطة.
وصعدت أسهم الشركات المالية والمطاعم وشركات السفر التي رجحت التوقعات تحسنها عند إعادة فتح الاقتصاد.
لكن هذه الأسهم كانت غير قادرة على تعويض ثقل أسهم شركات التكنولوجيا الأكبر حجما التي هيمنت على أسواق الأسهم الأمريكية.
وقال الرئيس جو بايدن إنه يأمل في تمرير حزمة مساعدات معدلة لمكافحة فيروس كورونا حتى يتسنى صرف مدفوعات مباشرة للأمريكيين بقيمة 1,400 دولار.
مخاوف التضخم
وتسببت توقعات بزيادة الانفاق الحكومي وتسارع النمو الاقتصادي في إستثارة مخاوف صعود التضخم وبلوغ العائد الاسترشادي على سندات الخزنة الأمريكية أعلى مستوياته خلال عام.
وحقق القطاع المالي أكبر دعم لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 ليلامس ذروة قياسية.
وصعدت كذلك أسهم الشركات الصناعية، ولامس قطاع المواد الخام أعلى مستوياته على الإطلاق. وهبطت شركات التكنولوجيا.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 306.14 نقطة أو بنسبة 0.97 بالمائة إلى 31,802.44 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 20.59 نقطة أو بنسبة 0.54% ليصل إلى 3,821.35 نفطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 310.99 نقطة أو بنسبة 2.41 بالمائة ليصل إلى 12,609.16 نقطة.