تراجعت المؤشرات الأمريكية الثلاثة في وسط موجة جني أرباح بعد أسابيع من المستويات القياسية المرتفعة للأسهم بينما انتظر المستثمرون بدء موسم إيراد الشركات للأرباح وترقب مستجدات الأحداث السياسية في واشنطن.
موجة جني أرباح
وارتفعت الأسهم الأمريكية طيلة الأسبوع الماضي وسط مراهنة المستثمرين على فوز الديمقراطيين بولاية جورجيا في انتخابات الإعادة بما يسمح بتمرير حزمة محفزات أكبر لدعم الاقتصاد الذي أضرت به الجائحة.
لكن بعض المستثمرين تخوفوا من تأجيل المحفزات، وسط تقدم الديمقراطيون في مجلس النواب باقتراح لعزل الرئيس دونالد ترامب بتهمة التحريض على العنف بعد الهجوم على مبنى الكابيتول من قبل داعميه.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالية من موجة احتجاجية مسلحة في واشنطن وجميع الولايات الأمريكية الخمسين قبل بدء حفل تنصيب جو بايدن رئيسا جديدا للولايات المتحدة يوم 20 يناير.
وهبط مؤشر داو جونز بنسبة 0.29 بالمائة ليغلق عند مستوى 31,008.69 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.66 بالمائة ليصل إلى 3,799.61 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.25 بالمائة ليصل إلى 13,036.43 نقطة.
وهبطت أسهم شركة تويتر بعد أن قررت الأخيرة تعليق حساب ترامب إلى الأبد، لكن أسهمه لا زالت مرتفعة بنسبة 160 بالمائة مقارنة بالمستويات التي كان يتم التداول عندها قبل فوز ترامب الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى فيسبوك وألفا بيت وجوجل المملوكة لشركة الفابيت وشركة أبل في تعاملات الأثنين بعد أن اتخذت هذه الشركات إجراءات قوية ضد ترامب لتقليص قدرته على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وهبطت أسهم شركة بيونج بعد تحطم طائرة بيونج طراز 737-500 السبت الماضي وكان على متنها 62 شخص.
وصعدت أسهم شركة Eli Lilly بحدة بعد أن توصل اختبار صغير لعقار مضاد لمرض الزهايمر من انتاجها إلى أن العقار أدى إلى إبطاء وتيرة انهيار مقياس مزدوج للإدراك والأداء بنحو الثلث في المرضى عند مرحلة مبكرة من المرض.