أغلقت الأسهم الأمريكية ، منخفضة كثيرا عن أفضل مستوياتها للجلسة برغم استمرار تحقيق كلا من مؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك مستويات قياسية مرتفعة.
وتسببت مخاوف بشأن توقيت وحجم حزمة التحفيز المالي في الإضرار بتفاؤل ساد في تعاملات الاثنين في بداية أسبوع لتقارير الأرباح من شركات كبرى.
وتحول تركيز المستثمرين إلى مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يهدف لإقرار تشريع حزمة تحفيز لتخفيف تداعيات جائحة كوفيد-19 قبل أن يبدأ محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في أوائل فبراير.
هبوط الأسهم الأمريكية
وهبطت الأسهم بعد أن حذر زعيم الديمقراطيين تشك هومر من انتظار فترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع قبل تمرير حزمة محفزات.
ويحاول مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن تفنيد مخاوف الجمهوريين بخصوص التكلفة المبالغ فيها لاقتراحه للتحفيز البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا في بورصة وول ستريت منخفضا 33.77 نقطة، أو 0.11%، إلى 30963.21 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 13.89 نقطة، أو 0.36%، ليغلق عند 3855.36 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 95.76 نقطة، أو 0.71%، إلى 13638.82 نقطة، بعد أن قفز 1.4% في بداية الجلسة إلى مستوى قياسي بدعم من توقعات بتقارير أرباح قوية من شركات كبرى للتكنولوجيا.
وارتفع سهم شركة مايكروسوفت بنسبة بالمائة بعد أن رفعت شركة ويدبوش مستهدفها السعري بدعم من توقعات بزيادة النمو في نشاط الحوسبة السحابية لعام 2021.