انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة في ظل استمرار المخاوف الجيوسياسية بالأسواق العالمية إزاء الأزمة شرقي أوروبا.
وخيمت مخاوف سياسية على الأسواق نتيجة الأزمة المستمرة شرقي أوروبا، فقد أفاد أحد الدبلوماسيين الأمريكيين أن روسيا زادت عدد قواتها العسكرية على الحدود مع أوكرانيا إلى نحو 190 ألف جندي.
الأسهم الأمريكية تهبط الجمعة
في المقابل، أكدت الحكومة الروسية سحب بعض قواتها التي كانت متمركزة في شبه جزيرة القرم وأعادتها إلى قواعدها بعد انتهاء ما وصفته بالمناورات العسكرية.
وقد كشفت تقارير صحفية عن أن وزير الخارجية الأمريكي “أنطوني بلينكن” سوف يلتقي نظيره الروسي “سيرجي لافروف” الأسبوع القادم لمناقشة الأزمة الأوكرانية.
ووقع تفجير قرب مبنى حكومي في أوكرانيا، كما تبادلت حكومة كييف والانفصاليين الموالين لروسيا اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى، ألمح مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق هذا الأسبوع إلى دعمهم للإسراع من رفع الفائدة نتيجة ارتفاع الضغوط التصخمية بوتيرة أعلى من التوقعات.
كما كشف محضر اجتماع الفيدرالي الصادر الأربعاء استعداداً لدى غالبية أعضاء البنك المركزي لرفع الفائدة في ظل تسارع ارتفاع التضخم.
ونتيجة لذلك، تصب توقعات البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية وعدد من المحللين في صالح احتمالية رفع الفيدرالي للفائدة 6 مرات هذا العام أو بما يعاد 150 نقطة أساس لاحتواء التضخم.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.7% إلى 34079 نقطة وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.9%.
وتراجع “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% إلى 4349 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 1.6%.
وانخفض “ناسداك” بنسبة 1.2% إلى 13548 نقطة مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 1.8%.