ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء، في ظل ترقب جماعي لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل ارتفاع معدل التضخم واستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.8% أو ما يعادل 599 نقطة عند 33.544 ألف نقطة.
وارتفع مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.1% أو ما يعادل 89 نقطة عند 4262 نقطة.
وصعد مؤشر “ناسداك” بحوالي 2.9% أو ما يعادل 367 نقطة إلى 12.948 ألف نقطة.
وسجلت أسهم “وول ستريت” ارتفاعًا مع متابعة المستثمرين للمحادثات بين موسكو وكييف بشأن وقف إطلاق النار والوصول إلى حل وسط يمكِّن من تحقيق مطالب الجانبين، على الرغم من استمرار الهجمات العسكرية الروسية على المدن الأوكرانية.
ويترقب المستثمرون إعلان الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن السياسة النقدية الأربعاء، وسط توقعات برفع الفائدة الأمريكية 25 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 2018، بهدف السيطرة على التضخم.
من جانب اخر يرى بنك “جيه بي مورجان” أن هبوط سوق الأسهم الأمريكي خلال الفترة الماضية يمثل فرصة للمستثمرين على المدى المتوسط، مع استبعاد دخول الاقتصاد في حالة ركود.
وقال “ماركو كولانوفيتش” المحلل في بنك الاستثمار الأمريكي عبر مذكرة بحثية، إنه على المستثمرين الاستفادة من فرصة هبوط مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 12% منذ بداية العام الجاري.
وأضاف: “نعتقد أن حدوث ركود اقتصادي أمريكي لن يكون التوقع الأساسي، بالنظر إلى استمرار الظروف المالية المواتية، وقوة سوق العمل، وتراجع ديون الرافعة المالية للمستهلكين، ووجود تدفقات نقدية قوية للشركات وميزانيات عامة جيدة للبنوك، وانخفاض تداعيات الوباء”.
لكن “ماركو” اعترف بوجود مخاطر تتمثل في تأثير روسيا على سوق السلع الأساسية التي قد تؤدي إلى إضعاف الاستهلاك الأمريكي وإبطاء النمو الاقتصادي في حال ارتفاع تكاليف السلع.