شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا حادًا عند إغلاق جلسة تداول اليوم الجمعة، وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 2.8% أو 939 نقطة تقريبًا ليغلق عند 32.977 ألف نقطة، ليسجل خسارة أسبوعية بنحو 2.5%، كما خسر 4.9% في إجمالي تعاملات أبريل الجاري.
كما انخفض “S&P 500” بنحو 3.6% أو 155 نقطة عند 4131 نقطة، مسجلًا هبوط أسبوعي وشهري بنسبة 3.3% و8.8% على الترتيب.
جاء ذلك نتيجة تباين نتائج أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة وترقب المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
تراجع الأسهم الأوروبية
وتكبدت أسهم “وول ستريت” خسائر قوية عند الإغلاق، إذ يواجه المستثمرون العديد من الصعوبات، بما في ذلك توقعات تشديد السياسة النقدية بوتيرة سريعة واستمرار ارتفاع الأسعار وتداعيات موجة “كورونا” الجديدة في الصين والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الأكثر تراجعًا مع نهاية الجلسة، في ظل تزايد حالة عدم اليقين بسبب أزمة نقص أشباه الموصلات، لا سيما بعدما صرح “بات غيلسنجر” الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل” أنه من المتوقع أن تستمر أزمة نقص الرقائق حتى عام 2024.
وانخفض سهم “أمازون” بحوالي 14%، مسجلًا أكبر تراجع منذ عام 2006، بعد أن أعلنت شركة التجارة الإلكترونية خسارة مفاجئة وإصدار توقعات إيرادات ضعيفة للربع الثاني.
كذلك، تراجع سهم “إنتل” بنسبة 6.9%، رغم تجاوز الأرباح والإيرادات للتوقعات خلال الربع الأول، حيث إن الشركة الأمريكية خفضت توقعاتها خلال الربع الثاني، فيما هبط سهما “آبل” و”مايكروسوفت” بنسبة 3.7% و4.2% على الترتيب.
فيما سجل مؤشر “ناسداك” انخفاضًا حادًا بنحو 4.2% أو 537 نقطة تقريبًا ليصل إلى 12.334 ألف نقطة، ليهبط 3.9% في الأسبوع الحالي، كما تراجع 13.3% خلال أبريل الجاري، مسجلًا أسوأ أداء شهري منذ 2008.