أنهت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت تداولاتها على انخفاض حاد، نهاية تعاملات الأسبوع، بعد بيانات توظيف قوية لشهر سبتمبر زادت من احتمالية أن يمضي مجلس الاحتياطي الفيدرالي –البنك المركزي الأمريكي- قدمًا في حملته لرفع أسعار الفائدة والتي يخشى كثير من المستثمرين أن تدفع الاقتصاد إلى الركود.
وأفادت وزارة العمل بأن معدل البطالة انخفض إلى 3.5 % مقارنة بتوقعات الخبراء البالغة 3.7 % ، في اقتصاد يستمر في إظهار قوته على الرغم من جهود مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم المرتفع عن طريق إضعاف النمو.
وعلى الرغم من الارتفاع الكبير على مدى يومين في وقت سابق من الأسبوع، دفع انخفاض يوم الجمعة المؤشر ستاندرد آند بورز 500 للهبوط للأسبوع الرابع على التوالي، في حين سجل المؤشران داو جونز وناسداك انخفاضا للأسبوع السابع على التوالي.
وفي جلسة الجمعة تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 2.8 % ليغلق عند 3639.66 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3.80 % ليسجل 10652.41 نقطة.
كما هبط المؤشر داو جونز الصناعي بنحو 2.11 % إلى 29296.79 نقطة.
وتراجعت جميع القطاعات الرئيسية على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11، بقيادة قطاع التكنولوجيا.