أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر يوم الخميس إذ أدت أنباء عن تضخم أعلى من المتوقع ومؤشرات على قوة سوق العمل إلى إضعاف الآمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام، لكن انخفاض عوائد سندات الخزانة كبح التراجع،
إضعاف آمال في خفض مبكر لأسعار الفائدة
في جلسة متقلبة، افتتحت الأسهم على ارتفاع وتجاوز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة أعلى مستوى إغلاق قياسي عند 4796.56، والذي سجله في يناير 2022، قبل أن يمحو المكاسب الأولية، بحسب وكالة رويترز.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.8% خلال الجلسة، لكنه أغلق تحت الخط الثابت مباشرةً. يحوم مؤشر داو جونز الصناعي (^ DJI) ومؤشر ناسداك المركب (^IXIC) فوق مستوى التعادل قليلاً.
بعد إنهاء عام 2023 بارتفاع قوي، كافحت الأسهم للعثور على زخم تصاعدي، مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.21٪ فقط على مدار العام، حيث دفعت البيانات الاقتصادية المختلطة وتعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بشأن توقيت وحجم الاحتياطي الفيدرالي.
أفادت وزارة العمل الأمريكية أن أسعار المستهلكين ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر، حيث يدفع الأمريكيون المزيد مقابل المأوى والرعاية الصحية. وأظهر تقرير منفصل أن عدد الأشخاص الذين قدموا مطالبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى 202000.
وقال سكوت لادنر، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة هورايزن انفيستمنتس في شارلوت بولاية نورث كارولينا: “إنهم يفهمون الأمر على حقيقته. الشيء الذي دفعه إلى الأعلى هو المأوى في المقام الأول”.