الأسهم الأمريكية تغلق الخميس متراجعة جراء صعود عوائد سندات الخزانة

أدى ارتفاع أسعار الفائدة في اليابان إلى دفع العائد على السندات طويلة الأجل للصعود إلى 4%

الأسهم الأمريكية تغلق الخميس متراجعة جراء صعود عوائد سندات الخزانة
أيمن عزام

أيمن عزام

12:45 ص, الجمعة, 28 يوليو 23

تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس بعد أنباء حول استعداد البنك المركزي الياباني للسماح بصعود أسعار الفائدة طويلة الأجل، مما أدى إلى إرتفاع عوائد السندات الأمريكية، وانتهاء أطول موجة ارتفاع لمؤشر داو جونز منذ عام 1987.

صعود أسعار الفائدة طويلة الأجل

وأوردت صحيفة نيكي استعداد المركزي الياباني للإبقاء على سقف عائد السندات الحكومية أجل 10 سنوات عند مستوى 0.5 %، وإن كان يدرس السماح بصعود أسعار الفائدة طويلة الأجل فوق هذا المستوى.

أدى ارتفاع أسعار الفائدة في اليابان إلى دفع العائد على السندات طويلة الأجل للصعود إلى 4%، مما قاد إلى تقليص جاذبية الأسهم.

وهبط مؤشر داو جونز بنحو 237.4 نقطة، بما يعادل نسبة 0.67 %، إلى 35,282.72 نقطة.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 29.29 نقطة، بما يعادل 0.64 %، إلى 4,537.46 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب 77.18 نقطة، بما يعادل 0.55 %، إلى 14,050.11 نقطة.

صدور بيانات اقتصادية قوية

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في مستهل التعاملات، مع تقييم المستثمرين مسار السياسة النقدية بعد صدور بيانات اقتصادية قوية، عكست مرونة الاقتصاد الأمريكي رغم التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة قبل الجلسة، تراجع طلبات إعانة البطالة الأولية بخلاف التوقعات خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في خمسة أشهر، حيث بلغت 221 ألف طلب بانخفاض 7 آلاف طلب عن الأسبوع السابق، ومقابل توقعات بارتفاعها إلى 234 ألف طلب.

وارتفعت طلبيات السلع المعمرة للشهر الرابع على التوالي، بخلاف التوقعات، حيث زادت بنسبة 4.7% خلال يونيو على أساس شهري، في مقابل توقعات بانخفاضها إلى 1%، مع استمرار معدات النقل في دعم النشاط الاقتصادي.

وبحسب بيانات أولية من مكتب التحليل الاقتصادي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 2.4% خلال الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بزيادة في الربع الأول بنسبة 2.0%.

وخلال القراءة الأولية، انخفض عجز التجارة الدولية في السلع إلى 87.8 مليار دولار في يونيو من 91.9 مليار دولار في مايو مع زيادة الصادرات وتراجع الواردات.