غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة اليوم الخميس، بعد بيانات اقتصادية جدَّدت مخاوف الركود ومع استمرار أزمة سقف الديون.
وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.66% أو 221 نقطة إلى 33.309 ألف نقطة.
كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.17%، ما يعادل 7 نقاط عند 4130 نقطة، في حين صعد مؤشر “ناسداك” بنحو 0.2% أو 22 نقطة مسجلًا 12328 نقطة.
وكشفت بيانات اليوم ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، بينما أظهرت بيانات منفصلة تباطؤ نمو أسعار المنتجين لأدنى مستوى في عامين.
استمرار أزمة سقف الدين
وعلى صعيد أزمة سقف الديون، حذر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من أن هذا السيناريو سيدفع بالبلاد نحو الركود وسيكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد العالمي،
وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، إنه مع الاقتراب من التعثر عن السداد، ستشهد الأسواق حالة من الذعر في شكل تقلبات في سوق الأسهم وارتفاع سندات الخزانة.
وعادت مخاوف الأزمة المصرفية بعد إعلان بنك باكويست تراجع ودائعه، الأسبوع الماضي، حيث هبط سهم المقرض بنسبة 22.7%،
وتبعته أسهم عدة بنوك محلية، حيث هبطت أسهم “زيونس” و”كوميركا” و”كي كورب” بنسب 4.5% و6.8% و2.4% على التوالي.
وهبط سهم “ديزني” بنسبة 7.8%، بعد أن أعلنت شركة الترفيه تراجع عدد المشتركين في خدمة البث “ديزني بلس”، بعكس التوقعات بعد زيادة الأسعار.
في حين صعد سهم شركة “ألفابت” بنسبة 4.1%، ووصل خلال الجلسة لأعلى مستوى له منذ أغسطس الماضي، مع تفاؤل المستثمرين بخطط “جوجل” المستقبلية بشأن الذكاء الاصطناعي.