تباين أداء الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس وتراجع سهم شركة وولمارت، مع توقف الزخم بعد النصف الأول المحموم في وول ستريت من شهر نوفمبر.
تراجع سهم شركة وولمارت
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% يوم الخميس، وتراجع مؤشر داو جونز 45 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%. وانخفضت أسهم شركة وولمارت وسيسكو بعد تقديم توقعات مخيبة للآمال، كما انخفضت أسهم شركات النفط بشكل حاد بعد أن انخفض سعر الخام إلى أدنى سعر له منذ يوليو.
لا تزال وول ستريت تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أفضل شهر لها منذ عام على أمل أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتيسير الأمور بشأن أسعار الفائدة، انخفضت عوائد سندات الخزانة بعد المزيد من التقارير التي عززت الآمال في أن الاقتصاد يبرد بدرجة كافية بحيث لم يعد بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة لإبطائه.
وسجلت الأسهم الأمريكية مكاسب قوية خلال تعاملات هذا الأسبوع، بعدما أظهرت بيانات مؤشري أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين، تراجعًا للضغوط التضخمية، ما أثار تكهنات بقرب إنهاء دورة التشديد النقدي.
وعقد الرئيسان الأمريكي “جو بايدن” والصيني “شي جين بينج” اجتماعًا في الولايات المتحدة أمس، حيث بحثا عددًا من الملفات وأجريا محادثات وصفاها بـ”البناءة”، وقررا استئناف المحادثات العسكرية بين البلدين.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، انخفاض أسعار الواردات الأمريكية لأول مرة في 4 أشهر، حيث تراجعت بنسبة 0.8% خلال أكتوبر، في إشارة جديدة على هدوء الضغوط التضخمية.