ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، وعززت مكاسبها في أعقاب صدور بيانات التضخم فضلا عن هدوء المخاوف حيال أزمة المصارف لتحقق وول ستريت مكاسب فصلية وشهرية.
بيانات اقتصادية
أظهرت بيانات مرتقبة اليوم أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة (وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم) قد تباطأ في الشهر الماضي إلى 0.3% من 0.5% في القراءة السابقة بينما توقع المحللون تباطؤ المؤشر إلى نمو بنسبة 0.4%.
وعلى أساس سنوي، تباطأت الزيادة في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي إلى 5% في فبراير الماضي من 5.3% في يناير، مسجلة أدنى مستوى في أكثر من عام ونصف العام.
وأظهرت بيانات أخرى أن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر وفق مسح مشترك بين جامعة ميتشيجان ووكالة رويترز قد انخفض إلى 62 نقطة في مارس الجاري بينما توقع المحللون انخفاضه إلى 63.1 نقطة من 63.4 نقطة.
إصلاحات في القطاع المصرفي
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس الجهات التنظيمية الفدرالية باتخاذ مجموعة من الإصلاحات لحماية النظام المصرفي في البلاد، وذلك بعد انهيار بنك سيليكون فالي وبنك سيجنيتشر.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن مقترحات بايدن تتناسب مع جهوده الأخيرة ”لتعزيز الرقابة والتنظيم على البنوك الكبرى حتى لا نكون في هذا الموقف مرة أخرى”.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تريد من الجهات التنظيمية اتخاذ مجموعة من الخطوات لإعادة الإجراءات الوقائية للبنوك التي يتراوح حجم أصولها بين 100 مليار دولار و 250 مليار دولار وتشديد الرقابة على المؤسسات المالية.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.26% (نحو 415 نقطة) إلى 33274 نقطة، وحقق مكاسب شهرية بنسبة 1.9% ومكاسب فصلية بنسبة 0.4%.
وصعد مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4% (حوالي 58 نقطة) إلى 4109 نقاط، وحقق مكاسب شهرية بنسبة 3.5% ومكاسب فصلية بنسبة 7%.
وارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 1.7% (حوالي 208 نقاط) إلى 12222 نقطة، وبلغت مكاسبه الشهرية 6.7% في حين بلغت مكاسبه الفصلية في الربع الأول 16.7% وهي الأكبر منذ عام 2020.