تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، بقيادة الشركات العملاقة المرتبطة بالتكنولوجيا التي أدت إلى ارتفاع هذا العام، بينما كان المستثمرون يتوقعون أسعار الفائدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
كبح التجار رهاناتهم على خفض سعر الفائدة في يونيو من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد بيانات التضخم الأكثر سخونة من المتوقع هذا الأسبوع.
تراجع شركات التكنولوجيا
انخفضت أسهم شركة آدوب بنسبة 13.7%، بعد يوم واحد من توقعها أن إيرادات الربع الثاني أقل من تقديرات المحللين، بسبب المنافسة وضعف الطلب على التصوير الفوتوغرافي المتكامل بالذكاء الاصطناعي والرسوم التوضيحية والفيديو.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للتكنولوجيا بنسبة 1.3٪ خلال اليوم، مما أدى إلى الانخفاضات بين القطاعات. وانخفض سهم مايكروسوفت بنسبة 2.1% وكان من بين أكبر العوامل التي أثرت على المؤشر.
انخفض مؤشر أشباه الموصلات بنسبة 0.5٪ يوم الجمعة وسجل أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل يناير. ستتم مراقبة مؤتمر مطوري نيفيديا المقرر عقده في الفترة من 18 إلى 21 مارس عن كثب للإعلانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 190.89 نقطة، أو 0.49%، إلى 38714.77 نقطة. وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 33.39 نقطة، أو 0.65%، إلى 5117.09 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 155.36 نقطة، أو 0.96%، إلى 15973.17 نقطة.
وسجلت المؤشرات الرئيسية تراجعات طفيفة خلال الأسبوع. وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.02%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.7%.
انخفض مؤشر رسل 2000 للشركات الصغيرة بنسبة 2.1٪ خلال الأسبوع.