تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأسبوع، مع تقييم تصريحات من صناع السياسات أكدت توقعات استمرار دورة التشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إنه من الممكن حدوث زيادات أخرى في أسعار الفائدة، وقد تحتاج تكاليف الاقتراض إلى البقاء مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعًا، وفي حين وافقتها نظيرتها في سان فرانسيسكو، إلا أنها استبعدت أن يصل التضخم إلى 2% بحلول عام 2024.
استمرار دورة التشديد النقدي
وسجل مؤشر الدولار أول تقاطع ذهبي له منذ 29 يوليو 2021، حيث أغلق المتوسط المتحرك له خلال 50 يومًا فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، ما يعني المزيد من الضغوط على الأسهم، خاصة مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو 106 نقطة إلى 33963 نقطة، ليحقق خسائر أسبوعية بنسبة 1.9%.
وتراجع مؤشر “S&P 500” بنحو 0.25% بما يعادل 9 نقاط عند 4320 نقطة، ليسجل انخفاضًا خلال تداولات الأسبوع بنسبة 2.95%، ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي.
كما هبط مؤشر “ناسداك” بنحو 0.1% بما يعادل 12 نقطة عند 13211 نقطة، وسجل خسارة أسبوعية بلغت 3.6%، لتمتد سلسة خسائره للأسبوع الثالث على التوالي.