تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، لكن “داو جونز” ارتفع وحيدًا مع استمرار تقييم آفاق السياسة النقدية.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 130 نقطة ليصل إلى 33.826 ألف نقطة، لكنه انخفض 0.1% هذا الأسبوع، في ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.
في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ” بنحو 0.3% أو 11 نقطة مسجلًا 4079 نقطة، ليفقد 0.3% من قيمته هذا الأسبوع.
الأسهم الأمريكية الجمعة
وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا 0.6% ما يعادل 68 نقطة إلى 11.787 ألف نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية 0.6%.
وسيطرت حالة من المخاوف على المستثمرين في “وول ستريت” مع تصاعد التوقعات حيال رفع معدلات الفائدة بشكل إضافي، بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية هذا الأسبوع.
ورفع “بنك أوف أمريكا” و”مورجان ستانلي” توقعاتهما بشأن عدد مرات رفع الفائدة الأمريكية هذا العام لتصبح 3 مرات إضافية في أشهر مارس ومايو ويونيو.
وقالت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي “ميشيل بومان” إن البنك يحتاج لمواصلة رفع الفائدة للسيطرة على التضخم، بينما ذكر رئيس الفيدرالي في سانت لويس “جيمس بولارد” بالأمس أنه لا يستبعد زيادة الفائدة 50 نقطة في اجتماع مارس.
تعرضت الأسهم للاضطراب في فبراير بعد ارتفاعها في يناير على أمل أن يؤدي تباطؤ التضخم إلى جعل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتخذ قرارات أكثر هوادة مع أسعار الفائدة، على أن يتجنب بذلك دفع الاقتصاد لركود، بينما أثارت تقارير مؤخرا مخاوف من أن التضخم لا يهدأ بسرعة وسلاسة كما هو مأمول.