أغلقت الأسهم الأمريكية على تباين بعد أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة في اليوم السابق، حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية وأرباح الشركات، بحسب وكالة شينخوا.
تجاوز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة إغلاقه القياسي السابق عند 6118.71 نقطة في يناير قبل أن يتراجع.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.37%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.41%.
تصدرت شركة إير بي إن بي مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بارتفاع بلغ 14% بعد تقرير أرباح قوي.
ومع ذلك، تأثر المؤشر بالخدمات الصحية، حيث هبط سهم دافيتا بنحو 11%.
ضعف قطاع السلع الاستهلاكية
وكان انخفاض مؤشر داو مدفوعًا بضعف في قطاع السلع الاستهلاكية غير المعمرة، حيث هبط سهم بروكتر آند جامبل بنسبة 4.7%.
وازن المستثمرون بين أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية.
انخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 0.9% في يناير، وهو انخفاض أكثر حدة مما توقعه خبراء الاقتصاد، مدفوعًا إلى حد كبير بانخفاض بنسبة 3% في مبيعات السيارات.
انخفض الإنفاق في جميع الفئات تقريبًا التي يتتبعها مكتب الإحصاء الأمريكي.
أدت بيانات التجزئة الضعيفة إلى انخفاض حاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، مع انخفاض العائد لمدة 10 سنوات إلى 4.48% من 4.53%.
قال مات ستوكي، كبير مديري المحافظ في شركة نورث وسترن ميوتشوال لإدارة الثروات: “يبدو أن الاقتصاد والتضخم لا يتسارعان بشكل جامح،للحد الذي يسبب ضغوطًا على الأسعار”.
أظهرت أسهم التكنولوجيا الرئيسية أداءً مختلطًا، حيث سجلت مايكروسوفت وألفابت وأمازون خسائر طفيفة. وانخفضت برودكوم وتيسلا بنسبة 1%، بينما اكتسبت كل من أبل ونفيديا وميتا حوالي 1%.