تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة تداول الجمعة، وتراجع مؤشر “ناسداك” وحيدًا، وسط مخاوف حول حدوث ركود اقتصادي على معنويات المستثمرين.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة هامشية 0.03% أو 9 نقاط تقريبًا ليغلق عند 31.261 ألف نقطة، لكنه سجل خسارة أسبوعية بنحو 2.9%، ليصبح ذلك الانخفاض الأسبوعي الثامن على التوالي، ما يمثل أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ أبريل 1932.
فيما استقر مؤشر “S&P 500” عند 3901 نقطة، بعدما هبط خلال التعاملات بنحو 2.3%، مسجلًا انخفاضًا بنحو 20% من أعلى مستوى على الإطلاق المسجل في يناير الماضي، إلا أنه سجل هبوطًا أسبوعيًا بنسبة 3%.
في حين تراجع مؤشر “ناسداك” بنحو 0.3% أو 34 نقطة تقريبًا ليصل إلى 11.354 ألف نقطة، ليهبط 3.8% في إجمالي تعاملات الأسبوع.
وعانت أسهم “وول ستريت” خلال تعاملات الأسبوع الجاري من تقلبات قوية مع توالي تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الداعمة للرفع الحاد للفائدة خلال العام الجاري، بما يتضمن زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعي يونيو ويوليو المقبلين للسيطرة على الضغوط التضخمية.
وتخلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال هذا الأسبوع عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق من مايو الجاري، إذ سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات 2.78% خلال تعاملات الجمعة، بعدما تجاوز 3% في أوائل الشهر الجاري.
وفي ختام الجلسة، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، إذ انخفض سهما “إنفيديا” و”إيه إم دي” بنحو 2.5% و3.3% على الترتيب، كما انخفض سهم “ألفابت” المالكة لمحرك البحث “جوجل” بنسبة 1.3%، فيما هبط سهم “تسلا” بنحو 6.4%.