تراجعت الأسهم الأمريكية، في ختام تعاملات الثلاثاء، مع القلق بشأن حالة الاقتصاد العالمي، وتراجع البنوك التي ضغطت على «وول ستريت»، بعدما حذرت وكالة التصنيف الائتماني «فيتش» من أنها «قد تضطر إلى خفض تصنيف عشرات البنوك، بما في ذلك جيه بي مورجان تشيس».
الأسهم الأمريكية
وفي الأسبوع الماضي، خفضت وكالة «موديز» تصنيفها ل10 بنوك أمريكية، بينما وضعت بعض المؤسسات الكبيرة تحت المراقبة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.01%, يما يعادل356.33 نقطة، إلى 34,951.30 نقطة.
وانخفض مؤشر «ستاندر آند بورز 500» بنسبة 1.15 %، بما يعادل 51.60 نقطة، إلى 4,438.12 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب 1.13%، بما يعادل 155.81 نقطة، إلى 13,632.52 نقطة.
وانخفضت أسهم جيه بي مورجان تشيس وسيتي جروب وويلز فارجو وبنك أوف أمريكا بنحو 2%.
بيانات صينية مخيبة للآمال
وكانت المعنويات في جميع أنحاء العالم منخفضة، بعد بيانات مخيبة للآمال من الصين، وخفض مفاجئ لسعر الفائدة من البنك المركزي في البلاد.
وارتفع الإنتاج الصناعي في الصين 3.7% في يوليو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مخالفاً التوقعات.
كما نمت مبيعات التجزئة بنسبة أقل من المتوقع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. في غضون ذلك، خفض بنك الصين الشعبي أسعار الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.5%.
ومع ذلك، فشل خفض سعر الفائدة في تهدئة مخاوف المستثمرين، وبدلاً من ذلك أثار مزيداً من القلق بشأن أزمة العقارات الناشئة في الصين.
إلى ذلك، استمر موسم الأرباح في «وول ستريت»؛ حيث أعلنت شركة «هوم ديبوت» أرباح السهم الواحد والإيرادات التي فاقت توقعات المحللين، ما دفع سهمها إلى الصعود بنسبة 1.7%.
وعلى صعيد البيانات، جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر يوليو، أعلى من المتوقع، ما يشير إلى أن المستهلك أقوى من المتوقع.
وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.7% على أساس شهري. في غضون ذلك، قدر الاقتصاديون زيادة بنسبة 0.4%، وفقاً ل«داو جونز».