شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا حادًا في ختام جلسة الإثنين، وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 2% أو ما يعادل 654 نقطة تقريبًا عند 32.245 ألف نقطة.
كما هبط مؤشر “S&P 500” بنحو 3.2% أو ما يعادل 132 نقطة عند 3991 نقطة، متراجعًا دون 4000 نقطة للمرة الأولى منذ مارس 2021.
فيما كان مؤشر “ناسداك” الأسوأ أداء بتراجعه 4.3% أو ما يعادل 521 نقطة عند 11.623 ألف نقطة.
تراجع الأسهم الأمريكية
جاء ذلك مع تراجع معنويات الأسواق وابتعاد المستثمرين عن الأصول عالية المخاطرة خوفًا من ارتفاع معدل التضخم.
وتكبدت أسهم “وول ستريت” المزيد من الخسائر في نهاية أولى جلسات تداول الأسبوع، بعدما سجلت انخفاضًا في إجمالي تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بقرار الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة استجابة للضغوط التضخمية.
وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا “رافائيل بوستيك” خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرج”، أنه من الأفضل رفع الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس وليس أكثر من ذلك حتى الوصول للمستوى المحايد، الذي يتراوح بين 2% إلى 2.5%.
واستمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الارتفاع خلال التعاملات مدعومة من توقعات تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة بوتيرة أسرع من التوقعات السابقة، إذ وصل العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 3.18% خلال التعاملات.
أما عن الأسهم الفردية، هبط سهم “ريفيان” بأكثر من 20%، بعد صدور تقارير عن اعتزام “فورد” بيع جزء من حصتها في شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وطالت تلك الخسائر أسهم شركات التكنولوجيا، إذ هبط سهما “إنفيديا” و”ميتا” بنسبة 9.2% و3.7% على الترتيب، كما خسر سهم “أمازون” 5.1%، وتراجع سهم “تسلا” بنحو 9%.
وأدى تراجع أسعار النفط بنحو 6% خلال التعاملات إلى الضغط على أسهم شركات الطاقة، إذ خسر سهما “إكسون موبيل” و”شيفرون” نحو 7.9% و6.7% على الترتيب، كما هبط سهم “كونوكوفيليبس” بنسبة 9.7%.