أغلقت أسواق الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الإثنين، مع تزايد حذر المستثمرين قبيل تقارير أرباح كبرى شركات التكنولوجيا، ووسط حالة من عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
في حين كان شهر أبريل شهرًا متقلبًا في وول ستريت، إلا أن المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتوجيهات المتباينة للشركات، أبقت الأسواق في حالة دفاعية مع بداية أسبوع التداول الأخير من الشهر.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، متأثرًا بضعف أسهم شركات التكنولوجيا الرائدة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي قريبًا من مستوى ثابت، مكافحًا لإيجاد اتجاهه طوال الجلسة.
أثر تراجع أسهم ما يُسمى بـ”الشركات السبعة الرائعة” – شركات التكنولوجيا العملاقة التي كانت المحرك الرئيسي لسوق الصعود الأخير – سلبًا على المعنويات. انخفضت أسهم أمازون بنحو 1%، وتراجعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0.1%، بينما تراجعت أسهم إنفيديا وألفابت وتسلا بأكثر من 2% و1% و0.5% على التوالي.
يأتي هذا التراجع قبل أيام قليلة من إعلان هذه الشركات عن نتائجها الفصلية المرتقبة، حيث يستعد المستثمرون لما قد يكون تحديثات محورية في ظل تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
ووفقًا لبيانات فاكت سيت، تجاوزت أرباح حوالي 73% من شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي أعلنت نتائجها حتى الآن تقديرات المحللين، وهو أقل بقليل من متوسط الخمس سنوات البالغ 77%.
ورغم الأداء القوي للربع السابق، لا تزال وول ستريت حذرة.
وتصدر العديد من الشركات توجيهات غير مؤكدة، مشيرةً إلى تأثير الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب، مما دفع المحللين إلى خفض توقعاتهم للربع الثاني وبقية عام 2025.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، متأثرًا بضعف أسهم التكنولوجيا الرائدة.
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5%. أغلق مؤشر داو جونز الصناعي على استقرار قرب خط الاستواء، مواجهًا صعوبة في تحديد اتجاهه طوال الجلسة.