ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة تداولات الإثنين، مع ترقب إشارات على آفاق السياسة النقدية.
وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% أو 40 نقطة مسجلًا 33.431 ألف نقطة.
كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة طفيفة تعادل 3 نقاط تقريبًا إلى 4048 نقطة.
ويترقب المستثمرون إلقاء رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.
أداء الأسهم الأمريكية
وتحولت عوائد سندات الخزانة للصعود اليوم، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة لآجل 10 سنوات إلى 3.975%.
وعلى جانب أخر، ارتفع سهم “آبل” بنسبة 1.8%، بعد أول توصية بالشراء للسهم من جانب “مورجان ستانلي” في نحو 6 سنوات.
وسيدلي باول بشهادته أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المحتمل أن يتم سؤاله عما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة أكبر في سعر الفائدة في البلاد، ومن المتوقع أن تصدر وزارة العمل تقرير التوظيف لشهر فبراير يوم الجمعة.
وتخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها المبكرة بعد أن أظهرت البيانات انخفاض الطلبات الجديدة على السلع المصنعة في الولايات المتحدة بأقل من التوقعات في يناير مما أدى إلى تعزيز المخاوف بشأن قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة.
وكان قطاع المواد المرتبطة بالسلع هو أكبر الخاسرين، إذ انخفض بنسبة 1.7٪، بعد أن حددت الصين هدفًا أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي هذا العام عند حوالي 5٪.
بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ليغلق عند مستويات 11675 نقطة بعد أن ارتفع بنحو 1% خلال الجلسة، ولكنه تخلى عن مكاسبه بعد ارتفاع عوائد السندات، وباستثناء قطاع التكنولوجيا، تخلت جميع القطاعات الرئيسية الأخرى عن مكاسبها يوم الإثنين وأغلقت باللون الأحمر وفي مقدمتها قطاع الأنشطة الحكومية الذي فقد 22% من قيمته.