تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية بنهاية جلسة تداول الإثنين أولى جلسات الأسبوع، إذ ارتفع “داو جونز” وحيدًا، مع ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول”.
وأنهت الأسهم الأمريكية جلسة التداول المتقلبة، إذ تأرجحت فيها الأسهم بين الارتفاع والانخفاض، وذلك بعد الخسائر القوية التي سجلتها الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد توقعات الرفع الحاد للفائدة الأمريكية مع استمرار الضغوط التضخمية.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال التعاملات، لتتخلى عن المكاسب التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي، إذ سجل العائد على السندات لآجل 10 سنوات 2.89%، بعدما تجاوز 3% في وقت سابق من الشهر الجاري.
أما عن الأسهم الفردية، ارتفع سهم “سيبريت إيرلاينز” بنسبة 13.5%، بعدما قدمت “جيت بلو” عرضًا للاستحواذ على شركة الطيران مقابل 30 دولارًا للسهم.
بالمقابل، تراجع سهم “تويتر” بنسبة 8.2%، ليفقد كل المكاسب التي حققها منذ إعلان “إيلون ماسك” حصته في شركة التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما أعلن الملياردير الأمريكي تعليق الصفقة مؤقتًا بسبب الحسابات المزيفة، كما هبط سهم “تسلا” بنسبة 5.9% عند الإغلاق.
وسجل مؤشر “داو جونز” الصناعي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.08% أو ما يعادل 27 نقطة تقريبًا عند 32.223 ألف نقطة.
في حين انخفض مؤشر “S&P 500” بنحو 0.4% أو ما يعادل 16 نقطة تقريبًا عند 4008 نقاط، كما هبط مؤشر “ناسداك” بنسبة 1.2% أو ما يعادل 142 نقطة عند 11.662 ألف نقطة.