سجلت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية أداء متبايناً، في ختام تعاملات الأثنين بينما تم تعيين جيروم باول لقيادة الاحتياطي الفيدرالي للدورة الثانية.
تعيين جيروم باول
وحظي تعيين باول لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتأييد مجلس الشيوخ بدعم من الحزبين، مدفوعا بسجله في تجنب الأزمة المالية في بداية أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتوجيه الاقتصاد خلال الركود.
ومن المتوقع أن يواجه باول تدقيقا شديدا من بعض الديمقراطيين مثل السناتورة إليزابيث وارين لإشرافه على التراجع عن قواعد «وول ستريت».
وسجل مؤشر «ستاندرد أند بورز 500»، انخفاضاً عند 15.02 أو 0.3%، ليسجل 4682.94 نقطة.
تراجع مؤشر «ناسداك المجمع» 202.68 نقطة عند إغلاق بورصة نيويورك
وهبط مؤشر ناسداك المجمع 202.68 نقطة،«1.3%»، ليحقق 15854.76 نقطة.
وسجل مؤشر «داو جونز الصناعي»، ارتفاعاً طفيفاً إلى 35619.25 نقطة.
وأعلنت مؤسسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تلقيها تبرعا بقيمة 100 مليون دولار من مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، في أكبر تبرع فردي تتلقاه المؤسسة على الإطلاق.
وقالت مؤسسة أوباما في بيان، إن التبرع من بيزوس قدم على شرف جون لويس، عضو الكونجرس، أيقونة الحقوق المدنية الذي توفي في العام الماضي 2020.
وفيما يتعلق بمشروع «السيل الشمالي 2» الروسي، قدمت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرا لـ «الكونجرس»، حول حماية أمن الطاقة في أوروبا يتحدث عن إمكانية فرض عقوبات على سفينتين وشركة مرتبطة بـ المشروع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن التقرير يتضمن الإشارة إلى شركة«ترانسدريا» وسفينتين، موضحا أن الشركة قد تفرض العقوبات عليها بناء على قانون حماية أمن الطاقة الأوروبية 2019، وقد تتم مصادرة سفينة «مارلين» التابعة لها أيضا.