أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع قوي أمس الخميس في ختام موجة صعود واسعة النطاق، عقب خسائر لثلاثة أيام متتالية وذلك بعد بيانات لسوق العمل تبعث على التفاؤل.
موجة صعود واسعة
اقتنصت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب قوية، لكن ناسداك حل في المؤخرة.
في غضون ذلك، حققت أسهم الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية أكبر المكاسب.
أوقدت بيانات اقتصادية حديثة مخاوف التضخم في ظل نقص بالمواد الخام والأيدي العامة يهدد برفع الأسعار وسط طفرة طلب.
وقال ديفيد كارتر، مدير الاستثمار لدى لينوكس ويلث أدفيزورز في نيويورك، ” لو أن هذا سباق عدو، فإن سلاسل الإمداد مازالت تربط الأحذية.. لكنهم سيلحقون بالطلب سريعا جدا.”
غير أن المستثمرين بدوا منشغلين اليوم بالنصف المملؤ من كوب معادلة العرض والطلب.
تجلى ذلك في الأداء المتفوق لأسهم الشركات الصغيرة وصناع الرقائق وشركات النقل، وجميعها قطاعات حساسة لحالة الاقتصاد من المنتظر أن تستفيد مع خروج الولايات المتحدة من الركود الذي أفرزته الجائحة.
واستمر تراجع الطلبات الجديدة للحصول على التأمين ضد البطالة، بحسب بيانات التوظيف الصادرة عن وزارة العمل.
وأظهرت أيضا بيانات وزارة العمل صعود أسعار المصنع الشهر الماضي، بما يدعم سردية صعود التضخم الواردة بتقرير أسعار المستهلك الصادر يوم الأربعاء الماضي.
وعند الإغلاق، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 445.84 نقطة بما يعادل 1.33 بالمئة ليصل إلى 34033.5 نقطة.
وتقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 50.75 نقطة أو 1.25 بالمئة مسجلا 4113.79 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 95.52 نقطة أو 0.73 بالمئة إلى 13127.20 نقطة.
وهبط سهم شركة بامبل للمقابلات عبر الإنترنت لتصل إلى ما دون سعر طرحها الأولي، وسط استمرار شعور المستثمرين بالحذر تجاه سرعة عودة المستخدمين إلى اللقاءات الشخصية.
وصعد سهم شركة بيونج بعد موافقة الجهات الرقابية الأمريكية على إصلاح عيب كهربائي في الهبوط.
وواصلت شركة تسلا تراجعها بعد أن أكد إيلون ماسك تمسكه بالرفض المفاجئ لعملة البتكوين المشفرة.