صعدت الأسهم الأمريكية الخميس، مع بلوغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسي مرتفع، إذ دعمت البيانات تأكيد مجلس الاحتياط الفيدرالي أن الموجة الحالية من التضخم المرتفع ستكون مؤقتة.
صعود مؤشر ستاندرد آند بورز 500
وارتفعت جميع المؤشرات الأمريكية الثلاثة، ودعمت الأسهم القيادية مؤشر ناسداك.
وارتفع مؤشر سعر المستهلك الصادر عن وزارة العمل الأمريكية، مضيفا وقودا إلى الجدال الدائر حول عما إذا كانت الارتفاعات السعرية الحالية ستتحول إلى تضخم طويل الأجل برغم تأكيدات مجلس الاحتياط الفيدرالي.
لكن النظرة الأعمق تشير إلى أن أغلب الزيادات السعرية قدمت من فئات مثل السلع وتذاكر الطائرات، وهي تميل لذلك إلى أن تكون مؤقتة.
وصدق مجلس النواب الأمريكي على حزمة انفاق على البنية التحتية بقيمة 547 مليار دولار مخصصة لدعم وسائل المواصلات السطحية.
وتبنى المجلس كذلك بعضا من مقترحات الرئيس جو بايدن ضمن حزمته الأعرض لدعم البنية التحتية بقيمة 2.3 تريليون دولار.
لكن أسهم وسائل المواصلات الحساسة للدورة الاقتصادية والأسهم الصغيرة أغلقت الجلسة على انخفاض.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 12.21 نقطة أو بنسبة 0.04% ليصل إلى 34,459.35 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 19.71 نقطة، أو بنسبة 0.47% إلى 4,239.26 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 106.86 نقطة، بما يعادل 0.77%، إلى 14,018.61 نقطة.
وحقق قطاع الرعاية الصحية أكبر مكاسب بالنسبة المئوية من بين قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ال11.
وهبطت أسهم شركة جيم.ستوب لألعاب الفيديو، الأكثر ارتباطا بظاهرة أسهم ميم المدعومة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وصعدت أسهم شركة بيونج بعد أن قالت مصادر لوكالة رويترز إن شركة يونتيد إيرلاينز تجري محادثات لشراء طائرات ذات الممر الواحد بمليارات الدولارات.
وصعدت أسهم شركة فايزر بدعم من أخبار أشارت إلى أن الولايات المتحدة ستدفع نحو 3.5 مليار دولار للشركة نظير شراء 500 مليون جرعة من لقاح مضاد لكوفيد-19 تعتزم التبرع بها إلى 100 دولة فقيرة.