استعادت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية عنفوانها اليوم بعد خسائر على مدار ثلاث جلسات، مدعومة بمكاسب في قطاع التكنولوجيا وسط معنويات إيجابية عقب زيادة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية هي الأقل منذ بدء الركود الاقتصادي الناتج عن الجائحة.
صعود قطاع التكنولوجيا
وعاودت عملة بِتكوين صعودها لتقترب من نحو 40 ألف دولار بعد يوم من التراجعات الحادة، مما أوقد أيضا الشهية للمخاطرة.
وصعدت أسهم بورصة العملات المشفرة كويبيز جلوبال، وأسهم شركتي استخراجها ريوت بلوكتشين وديجيتال هولدنجز.
وبحسب (رويترز) قال جاي هاتفيلد، مؤسس إنفراستركتشر كابيتال مانجمنت في نيويورك ومديرها التنفيذي: “ثمة مخاطر كبيرة، مخاطر تنظيمية، بالنسبة للعملات المشفرة غير مأخذوة في الحسبان تماما.
البنوك المركزية تحتكر العملات
ولذا نرى أن الأمر مدعاة للدهشة بعض الشيء أنهم لم يقوموا بتفعيل احتكارهم هذا”.
وهبط عدد الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة إلى 444 ألف طلب في الأسبوع المنتهي يوم 15 مايو، بما يؤشر على تنامي النمو في التوظيف خلال الشهر الجاري.
وهبطت مؤشرات وول ستريت الثلاثة الأربعاء لتواصل خسائرها بعد أن أشارت محاضر جلسات الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إلى اعتقاد بعض واضعي السياسات أنه سيكون من الملائم مناقشة تقليص الدعم المرتبط بالأزمة، مثل خفض مشتريات السندات في الاجتماعات القادمة حال استدامة الزخم الاقتصادي القوي.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 180.97 نقطة بما يعادل 0.53 بالمئة ليصل إلى 34077.01 نقطة.
وتقدم المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 43.14 نقطة أو 1.05 بالمئة مسجلا 4158.82 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 234.29 نقطة أو 1.76 بالمئة إلى 13534.02 نقطة.
وقال هاتفيلد: “يوجد حاليا محرك واحد فقط للسوق، وهو مجلس الاحتياطي الاتحادي والتوقيت المحتمل لتقليص إجراءات الدعم الاقتصادي والتيسير الكمي”
وأدت مؤشرات صعود التضخم إلى زيادة المراهنات التي ترجح تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسته في القريب العاجل.