بلغ مؤشر داو ومؤشر ستاندرد اند بورز قمم قياسية جديدة فيبدعم من انتعاش أسهم التكنولوجيا .
وتحقق هذا جراء تراجع عوائد سندات الخزانة وصدور مبيعات تجزئة أمريكية قوية لشهر مارس.
وصعد مؤشر داو للشركات الصناعية إلى أعلى من 34,000 نقطة للمرة الأولى يوم الخميس.
وسجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 ثاني أعلى قمة له خلال الأسبوع الجاري، وتخطى مؤشر داو قمته السابقة التي بلغها يوم 9 ابريل.
انتعاش أسهم التكنولوجيا
ولامس قطاع تكنولوجيا المعلومات على مؤشر ستاندرد اند بورز أعلى مستوياته على الإطلاق.
وانتعش المؤشر بدعم من أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أبل ومايكروسوفت وفيسبوك التي حققت مكاسب تتراوح بين 1.5% و 1.9%.
وهبطت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية لما دون 1.6% للمرة الأولى منذ 25 مارس.
وحققت بنوك جولدمان ساكس وجي بي مورجان تشيس وويلز فارجو نتائج جيدة. وقدمت نتائج أعمال بنك أوف امريكا وسيتي جروب توقعات متفائلة بخصوص التعافي الاقتصادي. وبرغم هذا، هبطت أسهم البنكين بنسبة 2.9% و 0.5%.
وصعد مؤشر داو جونز للشركات الصناعية بنحو 305.1 نقطة أو بنسبة 0.9% ليصل إلى 34,035.99 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 45.76 نقطة أو بنسبة 1.11% ليصل إلى 4,170.42 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 180.92 نقطة أو بنسبة 1.31% ليستقر عند 14,038.76 نقطة.
وصعدت مبيعات التجزئة الأمريكية في مارس مما حسن الثقة، إذ حصل الأمريكيون على دفعة إضافية من محفزات الجائحة من الحكومة.
وهبطت كذلك طلبات إعانات البطالة بأكثر من التوقعات إلى 576,000 الأسبوع الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال عام.
وهبط سهم شركة كوينبيز جلوبال لتداول عملة البتكوين بنسبة 1.7% بعد يوم من الطرح الأولى لأسهمها على مؤشر ناسداك.