ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي إلى مستوى قياسي جديد في ختام تعاملات الخميس، مدعومًا بتقرير يبعث على التفاؤل عن بيانات إعانة البطالة الأسبوعية.
وهبطت أسهم الشركات المصنعة للقاحات المضادة لكوفيد- 19 بعد أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن خطط للتنازل عن حقوق ملكية التطعيمات المضادة لمرض كوفيد- 19.
بيانات إعانة البطالة الأسبوعية
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بدعم من شركة أبل بعد تقرير لوزارة العمل أظهر أن الطلبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية بلغت 498 ألف طلب في الأسبوع المنتهي يوم 1 مايو، مقارنة بـ590 ألف طلب في الأسبوع السابق.
وارتفع داو جونز 0.92% ليغلق على 34545.11 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك 0.37% إلى 13632.84 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.82% ليصل إلى 4.201.58 نقطة.
ويرقب المستثمرون تقرير الوظائف الأشمل الذي يصدر الجمعة من أجل استقاء المؤشرات على قوة سوق العمل وأفق السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
من جانبه قال سام ستوفال، كبير مخططي الاستثمار لدى سي.إف.آر.أيه للأبحاث، “أسعار الفائدة المنخفضة والتحفيز الذي تضخه الحكومة في الاقتصاد يشجعان المستثمرين. نلحظ أيضًا زيادات كبيرة في التوقعات الاقتصادية وتوقعات الأرباح.”
لكن أسهم شركات صناعة الدواء تراجعت بعد أن قال البيت الأبيض إن بايدن قرر تأييد إسقاط حقوق الملكية الفكرية للقاحات فيروس كورونا.
وانخفضت أسهم فايزر ومودرنا ونوفافاكس، وجميعها شركات تعمل في صناعة لقاحات كورونا. واستقر سهم جونسون أند جونسون دون تغير يذكر.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية على ستاندرد أند بورز 500، وكذلك مؤشر قطاع التكنولوجيا الحيوية على المؤشر ناسداك المجمع.
وقلصت أسهم مودرنا خسائرها بعد أن قالت إن دولا في أنحاء العالم ستواصل شراء لقاح كورونا منها لسنوات حتى في حالة إسقاط براءات الاختراع.
الشركات المالية هي الأفضل أداء
وكان مؤشر قطاع الشركات المالية من بين الأفضل أداء.
وارتفعت أسهم ميكروسوفت وأبل وأمازون دون 1% معظم فترات الجلسة.
وقفزت أسهم شركة كوستكو وولسيل لتجارة الجملة بعد أن قالت الشركة الأربعاء إن مبيعاتها خلال أبريل قفزت بنسبة 33.5%.
وساعد هذا مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للسلع الاستهلاكية على الصعود.
وصعدت أسهم شركة ريجنيرون فارماسيتكولز لتصنيع الأدوية بعد أن أوردت الشركة أرباح فصلية فاقت التوقعات وقالت إنها توقعت تحسن الطلب على علاج لمرض كوفيد-19 معتمد على الأجسام المضادة.
وهبطت أسهم شركة أوبر تكنولوجيز بعد أن أشارت إلى أنها ستدفع للسائقين المزيد من الأموال لضمان إعادة تشغيل السيارات بعد انحسار الجائحة.